أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بقيادة محمد عثمان الميرغني، انه شارك في مراسم تنصيب الرئيس عمر البشير أمس الأول. وسبق ان اعلنت قوى معارضة مقاطعتها لمراسم التنصيب باعتبار ان مشاركتها تعتبر اعترافا ضمنيا بنتائج انتخابات، تعتبرها مزورة. وكشفت مصادر اتحادية قيادية مطلعة ل «الصحافة» ، ان المؤتمر الوطني قدم الدعوة لزعيم الحزب محمد عثمان الميرغني الموجود حالياً بأسمرا، لكن الميرغني كلف القيادي تاج السر محمد صالح لينوب عنه في المشاركة. واضافت، أن تاج السر الذي حضر جلسة التنصيب بالمجلس الوطني، التقي الرئيس عمر البشير وأحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس عقب مراسم التنصيب. من جانبه، اكد وزير الدولة بالخارجية علي كرتي ان الاحتفال الكبير والحضور الدولي والاقليمي الواسع لمراسم تنصيب الرئيس يدل علي أن العالم ينظر للسودان غير النظرة التي تنظر بها الجهات المعادية له. ونفى كرتي وجود قصور في الحضور العربي للمناسبة، عازيا ذلك لاكتفاء اللجنة المنظمة للاحتفال بدعوة دول الجوار التسع التي شاركت منها سبع بجانب رئيس الاتحاد الافريقي ودولة الصين لمواقفها الداعمة للسودان وعلاقاتها الاقتصادية المتطورة ، مؤكدا ان كل الرؤساء والملوك العرب اتصلوا بالرئيس البشير وهنأوه بتنصيبه رئيسا منتخبا. وكان والي ولاية النيل الأزرق مالك عقار قال ان مراسم تنصيب الرئيس تعد فرصة سانحة للساسة السودانيين لوضع متطلبات السلام وخاصة عملية الاستفتاء. ودعا عقار ،فى تصريحات صحفية، الى اهمية التأنى في هذه المسائل بطريقة تفضى للسلام والوحدة بين الشمال والجنوب.