نفى كمال يونس محامي الفنانة سوزان تميم في تصريحات خاصة لقناة «العربية» تنازل والدها عن ادعائه على رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى. وقال عبدالستار تميم بخصوص تنازله وأسرته إن ما نشرعارٍ تماماً من الصحة، وسوف يقاضي الجرائد اللبنانية التي نشرت هذا الخبر. من جهة أخرى، أكدت مصادر قضائية أن القانون المصرى لن يأخذ بهذا التنازل ولن تنظر إليه المحكمة ولن يكون له تأثيرٌ في سير المحاكمة إلا إذا صاحبَتْ التنازلَ حقائقُ وأدلةٌ جديدة من الممكن أن تغيّر مسار القضية. وكانت مصادر قد ذكرت إن عبدالستار وثريا وخليل تميم «وقعوا تنازلاً عن الادعاء المدني ضد هشام مصطفى ومحسن السكري في قضية مقتل سوزان عبدالستار تميم» أمام كاتب عدل لبناني. كما وقع الثلاثة تبليغاً بمضمون وثيقة التنازل إلى محكمة جنايات جنوبالقاهرة، حيث تتم إعادة محاكمة مصطفى والسكري، مع طلب موجه إلى وزارة الخارجية اللبنانية لتولي التبليغ. وجاء في وثيقة التنازل، بحسب المصدر، أن عبدالستار وثريا وخليل تميم يقرون بأن ما أوردوه في مذكرة سابقة إلى محكمة جنايات جنوبالقاهرة «حول اتهام هشام طلعت مصطفى بالتحريض على قتل المرحومة سوزان عبدالستار تميم، هو محض اعتقاد، لم يكن له أساس من الواقع». وأضاف الموقعون «عدلنا تماماً عن ذلك الاعتقاد الخاطئ، وسوف نتخذ التدابير القانونية التي تتماشى مع قناعاتنا». وختمت الوثيقة «لذلك، يقر كل واحد بتنازله عن ادعائه المدني في القضية». ورفض محامي عائلة تميم، نجيب ليان، في اتصال مع الوكالة الفرنسية التعليق على الخبر نفياً أو تأكيداً . وبحسب الصحافة المصرية، كانت سوزان تميم التي عثر عليها مقتولة في 28 يوليو «2008 في أحد فنادق دبي، على علاقة حميمة مع هشام طلعت مصطفى دامت ثلاث سنوات وانتهت قبل أشهر من الجريمة». وصدر في مايو 2009 حكم بالإعدام في حق السكري، الضابط السابق في جهاز أمن الدولة المصري، بتهمة قتل تميم بتحريض من مصطفى مقابل مبلغ مليوني دولار وقررت محكمة النقض المصرية في الرابع من مارس 2010 إعادة محاكمة الرجلين.