٭ انتهى بالأمس المعسكر الاعدادي لفريق المريخ والذي استمر قرابة الثلاثة اسابيع بضاحية كسراني وقبلها كان قد بدأ بالخرطوم وافتراضاً ان يكون اللاعبون قد وصلوا لمرحلة الجاهزية الكاملة التي تمكنهم من تقديم العروض الجيدة وتحقيق النتائج المرجوة التي تسعد الجماهير وتجعل الفريق يحصل على الانجازات ويحقق الطموحات وهنا لابد ان نشهد لمجلس المريخ بأنه قد قام بواجبه وادى الامانة على أكمل وجه تجاه الفريق فبعد ان دعمه بأقوى واصلب العناصر فقد وفر له الجو الصالح وهيأ له المناخ الذي يشجع ويقود للابداع بالتالي فان المجلس سيكون بريئاً ولا يستطيع احد ان يلومه أو يحمله أى مسؤولية. ٭ التفاؤل يملأ دواخل كل مريخي والكل ينتظرون ان يحقق الفريق بطولة أى منافسة يشارك فيها ان كانت داخلية أو خارجية وذلك على التسجيلات التي تمت والتحضيرات التي تلتها. ٭ فريق المريخ الآن اصبح مؤهلاً لتحقيق البطولات ولا ينقصه شيء وكل ما نتمناه ان يتعامل اللاعبون ومعهم الجهاز الفني باحساس أنهم الاقوى والافضل من غيرهم وبالطبع هذا لا يتحقق ما لم تكن هناك جدية وشعور بالمسؤولية والتعامل بفهم كبير داخل الملعب . ٭ ليس هناك مجال لاى اخفاق ولن يكون هناك عذر او سبب يجعل اللاعبين يفشلون في تجسيد طموحات وآمال المريخاب ولتكن البداية بمباراة سانت جورج الاثيوبي والتي ستقام عصر يوم الاحد المقبل فهى البداية وبالضرورة ان تأتي قوية ومن الأهمية ان يعلن المريخ عن نفسه من خلال نتيجتها. ٭ لا يختلف اثنان حول تميز وجودة نجوم المريخ الحاليين وانهم الافضل في الساحة والاكثر كفاءة ومقدرة فضلاً عن امكانياتهم العالية وخبراتهم الطويلة وتمرسهم ومهاراتهم المهولة والزائدة وبالطبع فان تعاملوا بهذه المفاهيم فانهم سيكتسحون أي فريق يقابلهم في أى مكان وزمان بصرف النظر عن اسم الخصم وشهرته، فالمريخ لا يقل عن أى فريق افريقي بل هو الاحسن وهذه الحقيقة التي يجب ان يؤكدها ويثبتها نجومه على ارض الملعب. ٭ بامكان فريق المريخ الحالي ان يحقق أحلام المريخاب ذلك باضافة انجاز جديد لانجازات النادي الكبيرة والعديدة التي تحققت له عبر تاريخه الطويل ويكفي انه يلقب ببطل الكأسات المحمولة جواً وهذا ليس لقباً فقط بل حقائق يحفظها التاريخ وتباهي بها الجماهير الصفوة (كأس سيكافا- دبي- الشارقة- افريقيا) فكل هذه البطولات نجح المريخ في الحصول على كأساتها وجميعها اقيمت خارج الوطن ولهذا نتوقع ونتمنى ان يضيف الجيل الحالي انجازاً جديداً وليس هناك مايمنع. ٭ كل الامنيات للمريخ ان يكون عند حسن الظن به. مصالحة مدهشة: ٭ الحديث الايجابي والمقدر (وغير المتوقع) الذي ادلى به السيد رئيس مجلس ادارة نادي الهلال في حق الدكتور كمال حامد شداد رئيس مجلس ادارة اتحاد كرة القدم السوداني فهذا الحديث يعني نهاية الخلاف والعداء الذي كان يميز العلاقة بين الرجلين ويعني أيضاً عودة المياه لمجاريها بين الاتحاد العام والهلال ويفسر على انه بداية لمشوار جديد بين المؤسستين وبالطبع فان ذلك سيؤدي الى استقرار الموسم واستمرار النشاط بمعنى الأزمات التي كانت تصاحب المواسم السابقة لن تتكرر وستغيب بيانات التهديد والتلويح بكرت الانسحاب وستتوقف حرب البيانات. ٭ ما قاله السيد صلاح ادريس في حق الدكتور شداد اصاب الكثيرين بالدهشة (وأنا منهم) ولم يتوقع أي شخص أن تأتي اللحظة التي يعلن فيها صلاح ادريس اشادته بالدكتور شداد لدرجة انه يطالب بأن يتم استثناؤه ليترأس الدورة القادمة ولهذا فاننا نصف تصريحات رئيس الهلال بأنها ايجابية وكل ما نتمناه ان تتطور العلاقة وذلك حتى تغيب التحديات وأساليب العضلات والمعوقات. في سطور ٭ ان كان فعلاً ان اللاعب سفاري قد رفض أداء التدريبات رابطاً ذلك بمطالب، فعلى رئيس البعثة أن يعيده فوراً للخرطوم وعلى الجماهير ان تهمشه وتخرجه من قلوبها وتسقط نجوميته. ٭ هو أكثر اللاعبين استفادة من المريخ. ٭ كاربوني يحتاج لمساعد (حازم وصارم) حتى تكون هناك موازنة بين المثالية والصرامة. ٭ كثير من نجوم المريخ والهلال يمارسون التمرد والعصيان ويفقدون قيمتهم بسبب الجهل وسوء التصرف. ٭ على مجلس المريخ أن يكون صارماً في تعامله مع اللاعبين وكل من يخرج على النظام يجب ردعه. ٭ ليس هناك لاعب كبير ولا فرق بينهم. ٭ السباق (الاعمى والاطرش والعبط الاداري) جعل اللاعبين يمارسون (الدلع) والمناورة. ٭ ما لم تدار الأندية بفكر المسؤولين عنها فانها ستظل كسيحة ورهينة للاقلام وأمزجة الصحافيين. ٭ معظم الاحداث والقضايا يصنعها الاعلام ويتبناها الاداريون (صورة مقلوبة).