يؤدي منتخبنا الوطني مساء اليوم تدريبه الرئيسي والاخير لمباراته المرتقبة والحبية التي سيؤديها مساء غدٍ امام المنتخب الفلسطيني الشقيق باستاد المريخ بام درمان، وكان المنتخب قد ادى بالامس مراناً مسائياً بدار الرياضة بام درمان بمشاركة «52» لاعباً اشرف عليه من داخل الملعب الكابتن محمد عبد الله مازدا، وقد استمع صقور الجديان لمحاضرة نظرية في الفترة الصباحية. وفي حديث للسيد محمد عمر المدير الاداري للمنتخب ل «الصحافة» أكد خلاله استقرار المعسكر والانضباط الكامل الذي يسوده، مشيداً باللاعبين واصفاً اياهم بانهم التزموا بالتوجيهات، مشيراً الى ارتفاع روحهم المعنوية. واوضح أن معسكر المنتخب سينتهي عقب مباراة الغد حيث سيتم تسريح اللاعبين. وحول ما تردد عن ابعاد الثنائي أحمد عادل وعلاء الدين يوسف، قال السيد محمد عمر ان اللاعبين اشتكيا من اصابة مرضية وتم عرضهما على الطبيب وقد تم منحهما اذن بمغادرة المعسكر. من جانب آخر فقد واصل المنتخب الفلسطيني الشقيق تدريباته باستاد المريخ وقد حظى باستقبال حار من الجماهير التي هتفت لغزة ولصمود الشعب الفلسطيني ، وقدمت التحية للشعب العربي بالقدس. الجدير بالذكر ان مباراة الغد تجري في اطار الودية والتجريب وقد اعتبرها الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم بانها حدث تاريخي ومناسبة عربية لها مدلول ومعنى لا سيما والاحداث العاصفة التي تجتاح المنطقة الفلسطينية هذه الايام.