اعلن الوسيط المشترك جبريل باسولي ، ان مفاوضات الدوحة ستبدأ في السادس من الشهر الحالي، وانه قدم الدعوة لكل الفصائل ،ومن ضمنها حركة العدل والمساواة، التي قال انها قدمت شروطاً تعجيزية للمشاركة . وكشف باسولي، عقب لقائه رئيس الوفد الحكومي للمفاوضات دكتور امين حسن عمر، انه التقي رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم بطرابلس، وقدم له الدعوة ،مبينا ان خليل قدم شروطا تعجيزبة للمشاركة ، منها العودة الي الميدان . و اكد باسولي، ان الوساطة قدمت الدعوة لكل الفصائل للحضور الى الدوحة ، لوضع اللمسات الاخيرة لاتفاق وقف اطلاق النار الشامل،واكد علي ضرورة تكثيف الجهود لانجاح الجولة القادمة التي ستكون النهائية لحل الأزمة. من جانبه، اكد رئيس الوفد الحكومة امين حسن عمر، استعداد الحكومة للتفاوض، وقال ان الوفد له الصلاحيات والتفويض الكامل، متهما حركة العدل والمساواة بعدم الجدية . إلى ذلك وصل امس الى الدوحة وفد حركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني السيسي، توطئة للدخول في المفاوضات المقرر لها بعد غد الاحد ،بجانب مناقشة تجديد الترتيبات الامنية التي تنتهي منتصف الشهر القادم. واكد نائب الامين العام للحركة هاشم حماد ل«الصحافة»، جاهزية الحركة للمفاوضات، مبيناً ان الوفد المفاوض اكمل رؤيته لحل أزمة دارفور،مشيراً الى ان اهم القضايا التي ستتم مناقشتها هي البند الخاص بالترتيبات الامنية. وتوقع الفراغ منها خلال ايام، وطالب حماد بتجديد برتوكول وقف اطلاق النار ،قبل الدخول في التفاصيل الخاصة بالسلطة والثروة ، واعلن تمسك الحركة بان يكون نائب رئيس الجمهورية من دارفور. وحول التوقعات بتأجيل الجولة لاعطاء فرصة لمحاولات الحاق حركة العدل والمساواة، اكد حماد ان حركته لم تخطر بذلك ،وقال ان الحركة ملتزمة بالمواعيد التي حددتها الوساطة