يصل المبعوث الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن، العاصمة الليبية طرابلس في الحادي عشر من الشهر الحالي لإجراء لقاءات مع المسؤولين الليبيين وعقد اجتماع مع زعيم حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم، في إطار جولة تشمل العاصمة القطرية الدوحة. وبحسب صحيفة«الشرق الأوسط» فإن غرايشن سيتوجه إلى طرابلس لممارسة المزيد من الضغوط على زعيم حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم الموجود حاليا في طرابلس ، وأضافت أن غرايشن يتوقع أن يضغط لحمل إبراهيم على العودة إلى الدوحة وقد يصل إلى اتفاق معه بأن يذهب إبراهيم إلى دارفور قبل التوجه إلى الدوحة. وقالت المصادر إن المبعوث الأميركي يسعى إلى التوصل إلى السلام في الإقليم قبل نهاية أكتوبر المقبل للتفرغ لإجراء الاستفتاء ، وتوقعت ذات المصادر أن يزور غرايشن الخرطوم وجوبا لدفع الشريكين إلى التوصل إلى ما تبقى من تنفيذ لاتفاقية السلام الشامل. من ناحيته، اكد الناطق الرسمي باسم الحركة احمد حسين آدم ل»الصحافة»ان الحركة ستستمع الى ما يحمله غرايشن، وتدفع برؤيتها اليه، وجددالتأكيد على عدم العودة الى الدوحة، وقال انها لم تعد المنبر المحايد لحل قضية دارفور، وان المناخ الحالي ليس مهيئاً للسلام.