طلب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، من الحكومة والوسطاء عدم البدء في مفاوضات سلام دارفور بالدوحة حتى يلحق كل من زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم ورئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور بركب المباحثات. وحذر المتحدث الرسمي باسم الحزب حاتم السر في تعميم صحفي امس من تخلي الحكومة عن اتفاقات السلام الموقعة مع مختلف الكيانات، قائلا ان تجاهلها يدعو للتفكير في خيارات «ربما عبر عنها مني أركو مناوي بالعودة الى مربع الحرب» وزاد «ندعو الحكومة لأن تأخذ تحذيرات مناوي بجدية». وإعتبر السر منبر الدوحة فرصة نادرة يمكن ان تفضى الى تسوية سلمية عادلة وعاجلة تنهى مأساة الاقليم المضطرب. ودعا المتحدث الرسمى باسم الحزب حاتم السر، الوساطة للسعى من أجل إلحاق المقاطعين والغائبين بقطار التفاوض، كما دعا الحكومة الى المرونة وتقديم التنازلات المطلوبة لضمان نجاح جولة الدوحة. وانتقد حاتم السر إعلان الحكومة بأن هذه الجولة من المفاوضات ستكون الاخيرة وسيتم التوقيع مع من حضر الى الدوحة، ناصحا الحكومة بتجنب التعجل وغلق أبواب الحوار، وقال «عليها ان تدرك بأن الحوار السلمى هو الطريق الوحيد المفضى الى حل الازمة وما دامت هناك فرصة للحوار ينبغى ان تستمر مهما طالت» وزاد «على الحكومة السودانية إنتظار مشاركة خليل إبراهيم وعبدالواحد محمد نور ولابد من سعى الوساطة لالحاقهما بالتفاوض وتذليل كل العقبات التى حالت دون مشاركتهما، وهذا ليس أمرا مستحيلاً ولا صعباً». وطالب المتحدث باسم الاتحادي، الحكومة بتجنب منهج التحدى والابتعاد عن الاستفزاز لجهة انه يعرقل الوصول الى الحلول. وشدد على ضرورة إستغلال منبر الدوحة للوصول الى اتفاق سلام شامل لا يعيد تجربة الحلول الجزئية التى أنتجتها اتفاقية ابوجا مع مناوي.