لندن : الاربعاء 9/6/2010م ((تعميم صحفى)) إعتبر الحزب الاتحادى الديمقراطى منبر الدوحة فرصة نادرة لفرقاء أزمة دارفور لادارة حوار يفضى الى تسوية سلمية عادلة وعاجلة تنهى مأساة الاقليم المضطرب حالياً وتضع حداً للحرب الاهلية الدائرة فى ربوعه.ودعا الناطق الرسمى باسم الحزب حاتم السر الوساطة للسعى من أجل إلحاق المقاطعين والغائبين بقطار التفاوض. ودعا الحكومة السودانية الى المرونة وتقديم التنازلات المطلوبة لضمان نجاح حوار الدوحة، وانتقد إعلانها بأن هذه الجولة من المفاوضات ستكون الاخيرة وسيتم التوقيع مع من حضر الى الدوحة ونصح الحكومة السودانية الى تجنب الاستعجال و غلق أبواب الحوار،وقال عليها ان تدرك بان الحوار السلمى هو الطريق الوحيد المفضى الى حل الازمة وما دامت هناك فرصة للحوار ينبغى ان يستمر مهما طال .وعلى الحكومة السودانية إنتظار مشاركة دكتور خليل إبراهيم والأستاذ عبدالواحد محمد نور ولابد من سعى الوساطة لالحاقهما بالتفاوض وتذليل كل العقبات التى حالت دون مشاركتهما وهذا ليس أمرا مستحيلاً ولا صعباً وقال إننا ندعو الحكومة الى تجنب منهج التحدى والابتعاد عن الاستفزاز لانه لا يخدم القضية وانما يعرقل الوصول الى الحلول.وشدد السر على ضرورة إستغلال منبر الدوحة للوصول الى ابرام اتفاق سلام شامل لدارفور حتى لا نعيد تجربة الحلول الجزئية التى أنتجت إتفاقية ابوجا.وحذر السر الحكومة السودانية من مغبة تجاهلها للاتفاقات السابقة مشيراً الى أنه سيولد أزمة، قائلاً ان الأسباب التي دعت لإتفاق الشرق ما زالت قائمة و والأسباب التي دعت لاتفاق أبوجا لا تزال قائمة و الأسباب التي دعت لاتفاق القاهرة لا تزال قائمة، وتخلي الحكومة عن هذه الاتفاقيات او تجاهلها يعتبر بمثابة دعوة لللتفكير في خيارات ربما عبر عنها مني أركو مناوي بالعودة الى مربع الحرب، وهو أمر لا نتمناه ولكن تقديم وجوه الحرب في مرحلة السلام يجعل خيار العنف متوقعاً، وندعو الحكومة أخذ تحذيرات مناوي بالجدية و اعتبار المصلحة الوطنية ومعالجة وضعه في إطار يعضد السلام ويساهم في إخماد فتنة دارفور، فإما أن يلحق بالدوحة و إما أن يجدد لأبوجا. المركز الاعلامى الحزب الاتحادى الديمقراطى شارع السيد على الميرغنى- الخرطوم بحرى