يقول جمال حسن سعيد صاحب السبع صنائع دائما بكل تواضع، انا ممثل ومخرج ومؤلف وأحياناً شاعر، مع ان بعض الاحباب والمريدين والمقربين منه يرون أن «شاعر» هى صاحبة النصيب الاكبر. ٭ جمال شاعر مبدع من أولاد العباسية جوار خور أبو عنجة نشأ محباً لكرة القدم جدا، ولعب في كوبر في الناشئين، وفي فريق الإخوة، وكان لاعب نص حريف ونحيف. ٭ سنة 1976 م وهو في الثانوي العام اتجه الى المسرح ومثل مع كبار نجوم المسرح في مسرحية «بوابة حمد النيل» للمؤلف يحيى العوض والمخرج الريح عبد القادر، وفي نفس العام عمل في التلفزيون مع حسن عبد المجيد في «البير والكلاب» إخراج صلاح السيد، وتم تصويره في كرري العجيجة. وفي نفس المسلسل كان الراحل المقيم عبد العزيز العميري وتحية زروق ثم تخرج لاحقا فى معهد الموسيقى والمسرح تمثيل واخراج. ٭ عمل مع محمد شريف على في مسرحية «ريرة» من تأليف على البدوى واخراج مكى سنادة، وحل محل الراحل المقيم «عوض صديق» لأنو كان مشغول في ذلك الوقت بمسرحية «لصوص سنة ألفين» ومثل دور «هدّاب» وهي بلغة الهدندوة تعني الأسد. واكثر شخصية يحبها جمال شخصية «عوض الله أفندي» في مسرحية «أمانة ما وقع راجل». ٭ وجمال كتب الشعر بالعامية، وكتب مبكرا للجابرى قصيدة حواء وآدم.. ومن أجمل أشعاره: اسمها فاتح شبابيك في النوم فاتح شبابيك في النوم ومطل على وادي النعاس انا شفت لهاة الشمس بتنقط اناناس وحراز بصالح المطرة وانا شفت كمان الشجرة بتقبل في الفأس والكون بيصافح في المطلق وعادي وبي غادي سحابة تتمشى في شارع فاضي ومن أجمل أشعاره أيضاً: أهدتني عيونك كذا حلمة فارس شايل سيف الكلمة ورغم صفير الريح الضلمة خليت عنوان في الرملة الهوا لو مسح الجملة ضيع كل العنوان اترى بتلقيهو في حلمة في شط النيل النعسان