أنهت المفوضة الاوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الانسانية والاستجابة للازمات، كريستالينا جيورجيورجييفا ،زيارة للبلاد استغرقت اربعة ايام عقدت خلالها اجتماعات رفيعة المستوى حول تحسين الوصول الى المناطق التى تحتاج الى المساعدة الانسانية والتعامل مع انعدام الامن المتزايد في دارفور وبعض المناطق الاخرى من السودان. وجددت المسؤولة الدولية التزام الاتحاد الأوروبي بمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحا للشعب السوداني. واوضح بيان صحافي أمس ان جيورجييفا ركزت خلال لقاءاتها على ضمان أن لا تصبح دارفور ازمة انسانية منسية والاطلاع على الاولويات الانسانية في الجنوب. والتقت المفوضة مع مجموعة واسعة من كبار المسؤولين في الخرطوم والجهات الانسانية المانحة بالاضافة الى ممثلين من الاممالمتحدة ، ودعت المفوضة الى تحسين وصول المساعدات الانسانية الى دارفور خصوصا في منطقة شرق جبل مرة حيث القتال مستمر ولم يحصل المدنيون على المساعدات الانسانية، كما أكدت التزام المفوضية الاوروبية بمعالجة الاحتياجات الطارئة في جميع انحاء السودان. ووقعت المفوضة في وقت سابق من هذا الاسبوع على اتفاق بقيمة 46 مليون يورو مع برنامج الاغذية العالمية لاستمرار المساعدات الغذائية للنازحين والتصدي للجوع في المناطق المعرضة لضعف موسم الحصاد في العام الماضي. وشدد المفوضة الاوربية على ان «السودان يواجه تحديات إنسانية كبيرة على جبهات مختلفة، فالاحتياجات الانسانية كبيرة في دارفور «،واعربت عن قلقها العميق من تنامي انعدام الامن في دارفور مما يجعل الامر أكثر صعوبة لوصول المساعدات الى اولئك الذين بحاجة ماسة اليها.