برنامج رمضان بكلفة مليون وستمائة جنيه القضارف: عمار الضو دشَّن كرم الله عباس الشيخ والي القضارف برنامج ديوان الزكاة لشهر رمضان المعظم، وذلك بحضور تاج السر ميرغني أحيمدي الأمين العام للديوان، حيث أكد والي القضارف أن البرنامج يسعى لدعم الفقراء والمساكين وفق خطة الولاية تحت شعار «من أفطر صائماً فله مثل أجره» مشيراً إلى تفعيل قانون تزكية المجتمع عبر إنفاذ العمل الدعوي في الأجهزة الإعلامية لتوعية المواطنين للحد من الظواهر السالبة وضبط الشارع، فيما أكد تاج السر إحميدي مدير ديوان الزكاة بأن ديوانه قد خصص مبلغ مليون وستمائة جنيه لبرامج رمضان يستهدف اثني عشر ألفاً وستمائة أسرة، بجانب دعم خلاوى القرآن الكريم والمنظمات الطوعية، وذلك في الفترة من أول رمضان وحتى الخامس عشر منه، بتوزيع فرحة الصائم لثمانية آلاف أسرة بمبلغ مائة ألف جنيه، فضلاً عن إنفاذ مائدة الرحمن بالتعاون مع اتحاد المرأة، وذلك بتوفير إفطار الصائم بداخليات الطلاب والمستشفيات والقوات النظامية، مشيراً إلى أن الديوان قد وضع خطة متكاملة لتوفير المال المناسب والإنفاق لشهر رمضان لإيواء الفقراء والمساكين، وإنزال المستحقات الزكوية لكل محليات الولاية، وقال إن برنامج الراعي والرعية الذي يتم إنفاذه في خواتيم رمضان، يستهدف جزءا كبيرا من المحليات والأسر المتعففة، بجانب كساء الأيتام وأئمة المساجد والدعاة وإطلاق نزلاء السجون. ختام مشروع التمويل الزراعي بكردفان الخرطوم: «الصحافة» في خطوة جديدة وتماشياً مع سياسة ومنهجية منظمة المبادرة السودانية «وحدة التمويل الأصغر» بتنزيل استراتيجيتها التى تهدف الى تخفيف حدة الفقر وخلق فرص العمل وسط المجتمعات المستضعفة، تم أمس ختام مشروع التمويل الزراعي «السلم» لصغار المزارعين بولاية شمال كردفان. والمعروف أن ولاية شمال كردفان تعتبر من اكثر الولايات التي تعتمد على الزراعة بوصفها نشاطا اقتصاديا مهما. ولأن معظم سكان تلك القرى يمتهنون الزراعة، لذا قامت المبادرة السودانية للتنمية بتنفيذ تمويل السلم في قرى محلية شيكان ادارية ابو حراز في كل من قرية الممسوكة والشقيلة وأم سدر. وكان نصيب القرى من تلك المشروعات حوالي 112 مستفيداً، حيث تم تمليك 47 مزارعا في قرية الممسوكة و37 في الشقيلة و28 في ام سدر لزراعة الفول السوداني. ويعتبر هذا النشاط مهما جدا في زيادة دخل الاسر وتحسين المستوى المعيشي لها، ويمكن المزارعين من زراعة مساحات زراعية أكبر. إنشاء مركز لأبحاث سلالات الأنعام بالبطانة القضارف: عمار الضو أكد أسامة محمد الحسن درزون وزير الثروة الحيوانية والسمكية بولاية القضارف، سعي وزارته لإعادة توطين الرعاة والماشية بمنطقة البطانة، والعمل على تحسين المرعى بنثر البذور على مئتي ألف فدان، وزيادة سعة المياه الى ثلاثين ألف متر مكعب لحماية القطيع القومي من العطش. جاء ذلك لدى تفقده صباح أمس المراعي بمنطقة البطانة، بحضور محمد أحمد أبو عائشة معتمد البطانة، حيث أشار درزون الى اتباع عدد من البرامج لحصر الرعاة وتحديد نوع الحيوان بملء استمارات استبيان لتطوير الماشية، وتحسين عملية الصادر، وتوفير المراعي وحماية القطيع القومي بالبطانة، وذلك عبر عدد من البرامج البيطرية لتلقيح الحيوان، وإنشاء مركز أبحاث لسلالات الأنعام للكشف والفحص على الماشية، والعمل على تطويرها وتسمينها بتوفير المراعي الخصبة، مضيفاً أن وزارته قد فرغت من إعداد خطة متكاملة تفضي إلى عدم دخول الحيوان الى المرعى في البطانة الا في منتصف أغسطس من كل عام، بجانب عدم زراعة المسارات وزيادة مساحتها، وتوسعة الحفائر وتطهيرها لزيادة كميات المياه. فيما أكد خالد هاشم منسق مشروع البطانة بمنظمة إيفاد سعي المنظمة الى تطوير الثروة الحيوانية بإنشاء سوق للماشية وفق مواصفات فنية وصحية لتطوير عملية الصادر وفحص الماشية، بجانب أربعة عيادات متحركة تم تزويدها بأحدث المعدات والتقنيات لتلقيح الثروة الحيوانية وحظر الأمراض البيطرية، فضلاً عن المسح الحيواني لتوفير المعلومة واتخاذ حزمة من القرارات الفنية لتطوير الثروة الحيوانية. ومن جهته أكد محمد أحمد أبو عائشة معتمد البطانة قدرة محليته على توطين الرعاة بتقديم الخدمات الضرورية والبيطرية، واستيعاب الأطباء والفنيين البيطريين لتوسعة الخدمات البيطرية.