كشف والي الخرطوم ، عبدالرحمن الخضر، عن مشاورات لإلغاء وزارات البني التحتية، والبيئة والأثار،والحكم المحلي، والخدمة العامة، وتحويل اختصاصاتها لاجسام جديدة في الوزارت، اواتباعها لمؤسسات قائمة،وتعهد في الوقت ذاته بتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي بشرت به الحملة الانتخابية للمؤتمر الوطني في الولاية ، بالتركيز على الإصلاح الإداري لتقليل تكلفة الحكم، وتقصير الظل الإداري، وإحداث الفاعلية، ومراجعة الهياكل للتركيز على الخدمات الأساسية. وقال الخضر، في الجلسة الافتتاحية للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، ان خطة الولاية تركز علي معالجة قضايا الفقر، والعلاج المجاني، وتخصيص الدعم المباشر لأصحاب الفقر المدقع، وغير القادرين علي الكسب بتمليكهم مشاريع التمويل الأصغر، بجانب استعادة هيئة السلوك الحضري، واستحداث وزارة لخدمات المياه والبيئة، لحل مشكلة المياه والصرف الصحي بصورة جذرية، واكد الخضر استجابة الولاية لنداء الوحدة بترفيع مجلس السلام الي مجلس أعلي للسلام ترعاه شخصية اعتبارية بدرجة وزير من اجل العمل علي وحدة البلاد. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، الذي شارك في الجلسة الافتتاحية، ان ولاية الخرطوم هي القلب النابض للبلاد وتقع عليها مهام كبيرة لقيادة اهل السودان في المهام القومية وعلي رأسها وحدة البلاد، مضيفاً ان الولاية لن تستطيع اداء مهامها الا بتكامل اجهزتها التشريعية والتنفيذية، مشدداً علي دور المجلس في الرقابة والمناصحة حتي اصلاح الخلل وعلى الحكومة ان تتقبل النقد وتصوب الخطاء، مشيراً الي نجاح العملية الانتخابية رغم ماصاحبها من تخذيل وتشويش من بعض الجهات. من ناحيته، اكد رئيس المجلس، محمد الشيخ مدني، ان المجلس سيكون ساعداًً لحكومة الولاية رقيباً عليها لامترصداً لأخطائها، وناصحاً وليس مذماً، وشريكاً في الرأي وليس مالكاً للقرار. وفي سياق متصل، أدي عضو المجلس علي حامد عبدالرحمن، القسم بجانب العضو سليمان إدريس بابكر والذي التحق بالمجلس عقب إعادة الانتخابات التي تم إلغاؤها في بعض الدوائر الانتخابية بالولاية.