الخرطوم: محمد جادين: كشف والي الخرطوم ، عبدالرحمن الخضر، عن مشاورات لإلغاء وزارات البني التحتية، والبيئة والأثار،والحكم المحلي، والخدمة العامة، وتحويل اختصاصاتها لاجسام جديدة في الوزارت، اواتباعها لمؤسسات قائمة،وتعهد في الوقت ذاته بتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي بشرت به الحملة الانتخابية للمؤتمر الوطني في الولاية ، بالتركيز على الإصلاح الإداري لتقليل تكلفة الحكم، وتقصير الظل الإداري، وإحداث الفاعلية، ومراجعة الهياكل للتركيز على الخدمات الأساسية. وقال الخضر، في الجلسة الافتتاحية للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، ان خطة الولاية تركز علي معالجة قضايا الفقر، والعلاج المجاني، وتخصيص الدعم المباشر لأصحاب الفقر المدقع، وغير القادرين علي الكسب بتمليكهم مشاريع التمويل الأصغر، بجانب استعادة هيئة السلوك الحضري، واستحداث وزارة لخدمات المياه والبيئة، لحل مشكلة المياه والصرف الصحي بصورة جذرية، واكد الخضر استجابة الولاية لنداء الوحدة بترفيع مجلس السلام الي مجلس أعلي للسلام ترعاه شخصية اعتبارية بدرجة وزير من اجل العمل علي وحدة البلاد. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، الذي شارك في الجلسة الافتتاحية، ان ولاية الخرطوم هي القلب النابض للبلاد وتقع عليها مهام كبيرة لقيادة اهل السودان في المهام القومية وعلي رأسها وحدة البلاد، مضيفاً ان الولاية لن تستطيع اداء مهامها الا بتكامل اجهزتها التشريعية والتنفيذية، مشدداً علي دور المجلس في الرقابة والمناصحة حتي اصلاح الخلل وعلى الحكومة ان تتقبل النقد وتصوب الخطاء، مشيراً الي نجاح العملية الانتخابية رغم ماصاحبها من تخذيل وتشويش من بعض الجهات. من ناحيته، اكد رئيس المجلس، محمد الشيخ مدني، ان المجلس سيكون ساعداًً لحكومة الولاية رقيباً عليها لامترصداً لأخطائها، وناصحاً وليس مذماً، وشريكاً في الرأي وليس مالكاً للقرار. وفي سياق متصل، أدي عضو المجلس علي حامد عبدالرحمن، القسم بجانب العضو سليمان إدريس بابكر والذي التحق بالمجلس عقب إعادة الانتخابات التي تم إلغاؤها في بعض الدوائر الانتخابية بالولاية. الصحافة والي الخرطوم يفصح عن مخطط هيكلي جديد ب (9) مدن محورية.. أكد مساعد رئيس الجمهورية السابق د. نافع علي نافع، بأن ولاية الخرطوم تقع عليها المسئولية القصوى لقيادة أهل السودان في المهام القومية وعلى رأسها تحقيق الوحدة منوها إلى أنها لا تحقق هذا الدور إلا بتكامل أجهزتها التشريعية والتنفيذية داعياً إلى أن تكون الولاية نموذجاً لولايات السودان في تطبيق الحكم المحلي. وطالب نافع خلال مخاطبته فاتحة الانعقاد الأولى لمجلس تشريعي الخرطوم أمس بأن يكون المجلس رائداً لفكرة العمل الرقابي والمناصحة تقويما للتجربة الإنسانية، وأن يكون ناقداً لكل ما يراه من موطن الضعف والخلل في الجهاز التنفيذي، داعياً أن تنصاع الحكومة لذلك لتقويم مسيرتها، وأشار إلى أن الانتخابات أجريت رغم محاولات التخذيل التي سعت إلى اغتيال توجه السودان مضيفا بأن نتيجتها شهادة على ثبات أهل السودان على درب الاستقلال والتحرر وفي الأثناء قدم والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر إلى المجلس خطاب حكومته للمرحلة القادمة، وقال إن الفترة السابقة شهدت عملا ملموسا في المحاور السبعة التي وضعتها الولاية منبها إلى أنه تم تكليف الكثير من الكوادر الإدارية للمعاونة في أشكال الهياكل الإدارية بناءً على موجهات تقليل كلفة الحكم وتقصير الظل الإداري ومراجعة الهياكل للتركيز على الخدمات الأساسية، مضيفاً إلى أنه وبعد المشاورات والمعالجات في إطار الوزارات تم استحداث وزارات التوجيه والأوقاف وخدمات المياه والبيئة والتنمية الاقتصادية والاستثمار لتنظيم التجارة والأسواق وضبط الجودة وإحياء التعاون الإنتاجي وفي جانب الاختصاصات انتقال مهمة الحكم المحلي إلى رئاسة الولاية ليرعاه الوالي بجانب إعادة هيكلة السلوك الحضري لتكون هيئة متخصصة في النظافة والتجميل، وفي إطار رفع قدرات المحليات اقتصاديا تم العمل على تخطيط أسواق بديلة بالمحليات وفي جانب التنمية الاجتماعية قال إن الولاية تسعى إلى تعميم البطاقة العلاجية للتأمين الصحي وتطوير فكرة السكن التكميلي والتوسع في السكن الاقتصادي وتوفير المشروعات الإنتاجية للأسر الضعيفة وفي محور التنمية العمرانية اقتربت الولاية من إنفاذ المخطط الهيكلي بإنشاء 9 مدن محورية في أطراف الولاية وتحديد حجم العاصمة بالطريق الدائري الداخلي ومراجعة سياسات الأراضي، من جهته قال رئيس المجلس محمد الشيخ مدني إن المجلس سيكون ساعدا لحكومة الولاية ورقيبا عليها ووحدة تشريعية تتحد فيه الرؤى مع مجالس محليات الولاية بما يحقق اتساق التشريعات وانسجامها على مستوى الولاية.