أعلن مكتب المندوب السامي لشؤون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين بالسودان، وضع خطة عمل مشتركة تستهدف تقليل المخاطر التي تواجه اللاجئين. وعقد الطرفان اجتماعاً مشتركاً بالخرطوم أمَّن على تعزيز الحماية للاجئين بالسودان الذين يقارب عددهم المليون لاجئ. وأكدت تقارير دولية رسمية أن السودان يتعرض لهجرات غير شرعية من دول الجوار بصورة كبيرة تصل إلى أكثر من 700 ألف لاجئ. وتعتزم المعتمدية الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي الأسبوع الجاري بالتركيز على تجارب اللاجئين، في ظل وجود أكثر من 100 ألف لاجئ بشرق السودان و30 ألفاً بالخرطوم و40 ألفاً بدارفور. وتبدأ مطلع الأسبوع القادم عملية الإحصاء الشامل للاجئين بمدينة القضارف تليها بقية مدن الشرق، وتجيء ضمن برنامج الإحصاء الذي يشمل ولايات الشرق، بعد أن فرغت معتمدية اللاجئين من عملية الإحصاء بالمعسكرات والدخول في مرحلة تصنيف البيانات. إلى ذلك استمع مجلس تشريعي كسلا في أولى جلساته امس، لخطاب من الوالي، حوى البرامج التي ارتكز عليها برنامجه الانتخابي المتمثلة في الاستمرار في مشاريع التنمية والخدمات، وشدد على تفعيل القوانين لمنع انتشار السلاح والتهريب، والحد من الاتجار بالبشر. وشدد الوالي محمد يوسف، على تفعيل القوانين والتشريعات الرامية لمنع انتشار السلاح غير المشروع والعمل على ضبطه بصورة تحفظ هيبة الدولة. وحذر من خطورة تجارة التهريب على الاقتصاد، ونبه إلى خطورة الاتجار بالبشر، وقال إن الولاية ستعمل بقوة للحد من انتشاره وحسم المجموعات المتسببة فيه. ودعا للارتقاء بعلاقات الجوار مع أريتريا وأثيوبيا، وأثنى على دور أسمرا في اتفاق سلام الشرق، وقال إن العلاقات بين شعوب دول المنطقة ستستغل للمصلحة العامة من خلال البرامج الخدمية على الحدود. وقال الوالي إن أولوياته توفير التعليم للجميع، ودعم الشرائح الفقيرة والأيتام من خلال تخصيص الوجبة المدرسية لطلاب الريف ترغيباً لهم في التعليم، والعمل للحد من عملية التسرب في مرحلة الأساس المنتشرة في بعض المناطق.