استمع مجلس تشريعي كسلا في أولى جلساته اليوم لخطاب من الوالي، حوى البرامج التي ارتكز عليها برنامجه الانتخابي المتمثلة في الاستمرار في مشاريع التنمية والخدمات، وشدد على تفعيل القوانين لمنع انتشار السلاح والتهريب، والحد من الاتجار بالبشر. وشدد الوالي محمد يوسف، على تفعيل القوانين والتشريعات الرامية لمنع انتشار السلاح غير المشروع والعمل على ضبطه بصورة تحفظ هيبة الدولة. وحذر من خطورة تجارة التهريب على الاقتصاد، ونبه إلى خطورة الاتجار بالبشر، وقال إن الولاية ستعمل بقوة للحد من انتشاره وحسم المجموعات المتسببة فيه. وأضاف أن برنامجه يركز على تطوير خدمات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء. وتعهد الوالي بتأهيل المشاريع الزراعية وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة بالولاية. ودعا للارتقاء بعلاقات الجوار مع أريتريا وأثيوبيا، وأثنى على دور أسمرا في اتفاق سلام الشرق، وقال إن العلاقات بين شعوب دول المنطقة ستستغل للمصلحة العامة من خلال البرامج الخدمية على الحدود. التعليم للجميع " الوالي تعهد بفتح فرص الاستثمار أمام المستثمرين المحليين والأجانب وتعريفهم بإمكانات الولاية الزراعية والحيوانية والعمل على سن القوانين الجاذبة للاستثمار "وقال الوالي إن أولوياته توفير التعليم للجميع، ودعم الشرائح الفقيرة والأيتام من خلال تخصيص الوجبة المدرسية لطلاب الريف ترغيباً لهم في التعليم، والعمل للحد من عملية التسرب في مرحلة الأساس المنتشرة في بعض المناطق. وتعهد بوضع خطة لإتاحة فرص التعليم لأبناء المغتربين تشجيعاً لهم للاستقرار بالسودان. وإشار إلى عدم تعارض المشاريع التي ينفذها صندوق إعمار الشرق في معظم محليات الولاية مع برنامج حكومته. وأضاف أن الولاية ستعمل الفترة المقبلة على فتح فرص الاستثمار أمام المستثمرين المحليين والأجانب وتعريفهم بإمكانات الولاية الزراعية والحيوانية والعمل على سن القوانين الجاذبة للاستثمار. وتضمن خطاب الوالي الاهتمام بالجانب السياحي بتأهيل البنى التحتية ورعاية الآثار، باعتبار أن السياحة تمثل أهم الموارد التي تتمتع بها كسلا. وأكد أن تطوير وسائل الإعلام الولائية وتوسيع مساحة بثها من الخطوات الجادة التي ستتخذها حكومته قريباً مع الارتقاء بجودة منتجها الذي يتوافق مع الثقافة والبيئة المحلية.