نسب راديو لندن أمس، الى طالبي اللجوء العراقيين الذين تم ترحيلهم من بريطانيا إلى العراق القول «إنهم تعرضوا للضرب على أيدي حرس الحدود البريطانيين اثناء ترحيلهم «. وقال الراديو أن 42 عراقيا أعيدوا إلى بغداد بشكل قسري ، مضيفا «انه جرى ترحيل هؤلاء العراقيين من قبل وكالة الحدود البريطانية في سرية تامة مع حظر تسرب أي معلومات حول الموضوع» ،و هبطت الطائرة المقلة لهم في مطار بغداد أمس الاول ،ولم يسمح للصحفيين بالاقترب منها. وافادت التقارير ان من بين المرحلين ال 42 سمح بدخول ستة منهم فقط بسرعة فيما بقي 36 منهم محتجزين في مطار بغداد . وقال أحدهم ويدعى شيروان عبد الله وهو كردي ل «بي بي سي» إنه تعرض للضرب من قبل الموظفين وغيرهم في وكالة الحدود البريطانية لإجباره على الهبوط من الطائرة في بغداد ، واضاف «لقد قالوا لنا إننا إذا لم ننزل من الطائرة فسيرغموننا على ذلك ويضربوننا بشدة». وردا على سؤال حول ما اذا كان هذا قد حدث على متن الطائرة ،قال « نعم على متن الطائرة وإذا رفض أحدهم الخروج، كانوا يقبضون على رقبته ويسحبونه ،كما قال عدد منهم لمفوضية الأمم المحدة لغوث اللاجئين إنهم تعرضوا للضرب من قبل الموظفين في وكالة الحدود البريطانيين لحملهم على الصعود إلى الطائرة في لندن والهبوط منها في بغداد. وقد رفضت وكالة الحدود البريطانية التعليق على اتهامات محددة ، إلا أنها قالت إنها تلجأ للحد الأدنى من الخشونة في حالة رفض الشخص الامثتال طواعية.