شرعت سلطات الهجرة في كل من فرنسا وبريطانيا في عمليات مراجعة شاملة لأوضاع اللاجئين السودانيين الذين حصلوا على إقامات مؤقتة ترتبط بقضايا سياسية، الذين تشرف على إجراءاتهم منظمات معنية بالهجرة إلى جانب نشطاء متعاطفين مع حركات التمرد بدارفور وتجمع المعارضة، وقالت مصادر مقربة للمفوضية العليا للاجئين ل(الرائد) أن إجراءات الترحيل والإعادة التي طالت عددا من اللاجئين العراقيين ببريطانيا قد تشمل مجموعات من المهاجرين من دول أخرى من بينها السودان، وبحسب المصادر نفسها فإن سلطات الهجرة البريطانية أبعدت 42 عراقياً إلى بغداد الأسبوع الماضي في إطار الحملة عبر وكالة حدود المملكة المتحدة التي قالت إنها تبعد اللاجئين عند انعدام الخيارات الأخرى، وفي السياق نفسه نشطت حركة العدل والمساواة بالمملكة المتحدة في اتصالات مع ممثلين لمنظمة الهجرة الدولية ومسئولين بتحالف أنقذوا دارفور ودائرة العمل اليهودي بالخارج فيما قال نجم الدين موسى عبد الكريم، مسئول مكتب الحركة بلندن في بيان صحفي إن تطبيق قرار الإبعاد على اللاجئين الدارفوريين قد يشكل أزمة كبيرة مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الاتصالات لا تزال مستمرة لإثناء سلطات الهجرة عن قرارها.