أكد وزير تنمية الموارد البشرية كمال عبد اللطيف انه لن يتدخل سياسيا في شؤون المجالس المهنية التي صارت تابعة لوزارته الوليدة، لأنها محمية يقوانينها ،وكشف عن لجان لدراسة احتياجات سوق العمل وخريجي كليات الطب والمهن الصحية. وقال عبد اللطيف، في لقاء تفاكري مع قادة العمل الصحفي والإعلامي أمس ، ان وزارته ستضع ضوابط صارمة لمراكز التدريب الخاصة ، وستشجع إنشاء المراكز التي رأى أن بعضها مجرد «دكاكين». وأوضح أن المجالس المهنية كانت تابعة لوزارة شؤون مجلس الوزراء، وانتقل الاشراف عليها إلى وزارة تنمية الموارد البشرية،لافتا إلى انه سيعمل على معالجة المشكلات والتوترات بين بعض المجالس والوزارات والجهات المعنية وإزالة التضارب في الاختصاصات. وأضاف عبد اللطيف ، ان وزارته معنية بالإنسان السوداني من المهد إلى اللحد، وستركز على التدريب وإصلاح الخدمة المدنية والاهتمام بالتعليم التقني والتقاني حتى يكون مسارا ثانيا بجانب الأكاديمي والالتزام بأخلاقيات المهن والإشراف على آليات وضوابط السلوك المهني،وحماية البلاد من الاختراقات المهنية ومهددات العمالة الأجنبية الوافدة. وأقر أن التمويل المخصص للتدريب لا يزال محدودا ، ولكن وزارته ستسعى لزيادة ميزانية التدريب داخليا وخارجيا الذي توقف منذ 1980 وليس في عهد «الإنقاذ». من جانبه، قال وزير الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية السماني الوسيلة ،ان وزارته سترفد سوق العمل بعمالة ماهرة ومدربة وستركز على التعليم الحرفي والتقني،وستعمل على ربط الدراسة الجامعية باحتياجات السوق.