أكدت السلطة الانتقالية لإقليم دارفور انحسار حدة الصراعات القبلية بالولايات الثلاث بنسبة فاقت ال90% ، خاصة بولايتي شمال وجنوب دارفور، مشيرة إلى نجاح جهود لجنة المصالحات القبلية التي كوّنها كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي، في حسم العديد من الصراعات والاحتقانات بين القبائل. وقال العمدة تاج الدين إبراهيم خميس، رئيس مفوضية السلم والمصالحة بالسلطة الانتقالية، رئيس اللجنة، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية، ان اللجنة تمكنت من احتواء المشاكل بين قبائل التنجر والزغاوة والرزيقات بمنطقتي تيقا وبركة بولاية جنوب دارفور ،مشيراً إلى أن هذه المناطق كانت تعد من أكبر بؤر الصراعات في الولاية . وأضاف ان الإجراءات لا تزال مستمرة بتحديد موعد لعقد مؤتمر للصلح بين البرقد والزغاوة خلال الأيام القادمة، مبيناً أن اللجنة العليا للمصالحات سيتم تقسيمها إلى عدة لجان مصغّرة لمراقبة ومتابعة المصالحات التي تمت ،مؤكدا أن اللجنة ستواصل عملها الميداني بالولايات الثلاث إلى حين إنهاء كافة الصراعات القبلية ،ثم بعد ذلك تعزيزها وتثبيتها بمشروعات تنموية وبرامج اجتماعية، تتناول عدة قضايا تصب في مصلحة المواطن الدارفوري.