اعلن وزير الصحة بولاية الجزيرة، الدكتور الفاتح محمد مالك، استعداد وزارته للشروع في انفاذ مشروع «طبيب الأسرة»، في الرابع من يوليو المقبل، بجميع محليات الولاية السبع من خلال «100» مركز صحى ،بواقع طبيب مقابل كل «5» آلاف مواطن. واكد الوزير، في مؤتمر صحفي امس، علي اهمية مشروع طبيب الاسرة ،الذي قال انه سيساهم في فك الاختناقات الصحية، ويقلل الضغط على المستشفيات الكبيرة، مشيرا الي ان اكثر من «95%» من الامراض في ولاية الجزيرة يمكن علاجها من خلال هذا المشروع، اضافة الي اجراء العمليات الصغيرة، وتوفر الرعاية الصحية الاولية الكاملة لسكان المناطق الريفية. وقال ان وزارته وبرعاية من والي الجزيرة، الزبير بشير طه، قامت بتوفير جميع الاجهزة والمستلزمات الطبية الخاصة بالمشروع من معدات طبية بلغت تكلفتها المالية نحو «200» ألف جنيه، جاهزة للتوزيع، لافتا الي انها لاول مرة تربط طبيب الأسرة بالعمليات التأهيلية عن طريق التدريب. وافاد ان المناخ اصبح جاذباً للمستوعبين من الاطباء في «130» وظيفة . من جهته، وصف مدير طب الأسرة، الدكتور خالد جعفر، المشروع بانه سيساهم في تغيير الخارطة الصحية بالولاية، مشيرا الي جملة من المساعي الجادة لتأهيل الطبيب بالتنسيق مع عدد من الشركاء على رأسهم جامعة الجزيرة. واشار الي انها قامت باستيعاب نحو «60» طبيباً لهذا المشروع، منوها الي ان الوزارة تقوم بتوفير «4» آلاف جنيه سنويا للطبيب الواحد لدراسة الماجستير، وان القيد الزمنى هو عامان علي ان يتم منحه شهادة نهاية الخدمة . وقال ان العامل المادى افضل بكثير للعاملين بهذا القطاع من الاطباء فى اماكن اخرى.