تم امس الاول التوقيع على اتفاقية بين السودان وماليزيا فى مجال تنمية صناعة صادرات الأسماك في السودان، بدءاً من صيد الاسماك بالطرق الحديثة الى تصنيع منتجات من الاسماك وتعليبها وتصديرها، ووقع عن الجانب السوداني كل من جعفر ابراهيم محمد عبد الله المدير العام لشركة الادخار للخدمات والاستثمار و بكري يوسف البر المدير العام لشركة دي جي سي للاستيراد والتصدير، وعن الجانب الماليزي محمد خير الدين المدير العام لشركة كالي سيتانج الماليزية. وقال نائب رئيس بعثة السودان لدى ماليزيا مدير المركز التجاري والاقتصادي بسفارة السودان في كوالالمبور كمال جبارة محمد صالح ان هذه الاتفاقية ستمكن الجانب السوداني من تطوير صادرات الاسماك في السودان، وهي تشمل صيد الاسماك من المياه العذبة في ولايات الخرطوم ونهر النيل والشمالية، بجانب صيد الاسماك من المياه المالحة في ولاية البحر الاحمر، موضحاً ان توقيع هذه الاتفاقية هي بمثابة دعوة للشركات العاملة في مجال الاسماك في السودان للاستفادة من التكنولوجيا الماليزية ، لاسيما وان الشركات الماليزية قد رحبت بنقل التكنولوجيا الماليزية في مجال تنمية وصناعة الاسماك وانتاجها ومزارع الاسماك. من جانبه امن بكري البر المدير العام لشركة دي جي سي السودانية ان هذه الاتفاقية ستكون عونا لاهل الولايات وللسودان عامة، موضحا ان المرحلة الاولى في هذه الاتفاقية ستكون لتغطية السوق المحلي اولا ثم التصدير للدول المجاورة ومن ثم لدول شرق آسيا، مؤكداً انه بموجب هذه الاتفاقية ستتم دراسات واتفاقيات لتسهيل الامر. على صعيد متصل اوضح جعفر ابراهيم محمد عبد الله المدير العام لشركة الادخار للخدمات والاستثمار، ان هناك ضرورة ملحة لكي يساهم القطاع الخاص بالتعاون مع القطاع الحكومي في الترويج للسلع والصادرات غير البترولية السودانية، مشيرا الى انه بعد الغاء الهيئة السودانية للمعارض، صار العرض للسلع السودانية يعتمد على افراد، مما جعل السلع السودانية غير معروفة للكثيرين رغم انها موجودة في الاسواق العالمية، مؤكدا انهم يسعون من خلال هذه الاتفاقيات الى فتح مكاتب تجارية في خارج السودان بالتعاون مع سفارات السودان لكي تتولى امر الترويج ومحاولة البيع المباشر للسلع والمنتجات السودانية التي تمتاز بسمعة عالمية طيبة.