٭ استحق مجلس الادارة المريخي وهو يحقق أعلى درجات النجاح ذلك باكتساحه لمعركة التسجيلات التكميلية بضمه لثلاثة لاعبين أجانب وفق حاجة الفريق حيث سجل لاعبا مهاجما صريحا وهو النجم التونسي المهدي بن ضيف الله، ولاعب محور المرابط، والحارس الفلسطيني رمزي، وبذلك يكون المريخ قد نال الثمرة بدعمه للفريق بكوادر جيدة خصوصاً وان المجلس لم ينفعل وتعامل بهدوء وتركيز وكان رئيسه «ذكياً» وهو يختار أفضل العناصر وأقصر الطرق والوقت المناسب ولهذا فقد أصاب النجاح وحقق المطلوب وأكثر، ونرى ان مجلس المريخ وبعد نجاحه في تسجيل الثلاثي يكون قد كسب التحدي وأخرس ألسن أعدائه وأسعد الجماهير الوفية وأكد على جديته ويكفي أن الفريق اليوم يتواجد بمدينة الاسماعيلية ويوالي تدريباته الاعدادية بانتظام، وحتى يواصل مجلس المريخ نجاحاته وخبطاته فعليه ان يتخلى عن المثالية وينتهج سياسة الحسم مع اللاعبين خاصة الذين يمارسون (الاستهبال) والهروب وعلى رأسهم بلة جابر والثنائي الأجنبي لاسانا ووارغو - فاللاعب بلة جابر سبق وأن تخلف عن مرافقة بعثة المريخ إلى طرابلس، وها هو الآن يكرر التخلف لأسباب واهية وغير مقنعة، ولكن لأنه يعلم تماماً انه مهما فعل لن يصله العقاب فها هو يتمادى ونرجو أن يكون للمجلس قرار واضح وليته يقرر منع هذا اللاعب من اللحاق ببعثة الفريق وتوقيفه توطئة لشطبه. أما عن الثنائي لاسانا ووارغو فقد ظلا يتلاعبان ويمارسان التقاعس واستفزاز المريخ مجلساً وجماهير وفريقاً ويكفي انهما ظلا يكرران التخلف عن فترات الإعداد ولم يحدث أن حرصا على الالتزام بالحضور في الموعد المحدد، وحتى يفرقا ويفهما حقيقة انهما يلعبان لنادٍ كبير فيجب ان يأتي التعامل معهما بقدر الجرم الذي ارتكباه، ولا نرى أن المريخ في حاجة لجهودهما والدليل انه يخسر في وجودهما، انهما يضحكان على المريخ ويتهكمان عليه وأمثال هؤلاء يجب بترهما اليوم قبل الغد حتى يعرفا ما هو المريخ. ٭ لقد ظل المريخ يعاني بسبب (دلع) اللاعبين (الزائد) وأصبح يتعثر ويتضرر لأن المسؤولين عنه يتعاملون بمنطق (العاطفة الضارة والحنية الاكثر من اللازم) الشئ الذي جعل اللاعبين يستمرأون ويتمادون في الدلع والدلال والغرور والتقاعس علماً به ان كل عثرات المريخ سببها لاعبوه ومعهم الاجهزة الفنية المتعاقبة والسبب هو ان المجلس يتعامل بسياسة التسامح ويبدو ضعيفاً امامهم الشئ الذي شجعهم على ارتكاب الاخطاء عمداً. ٭ المرحلة القادمة صعبة ولا تتحمل أي تراخٍ من أي لاعب أو الجهاز الفني وبالضرورة ان يتعامل معها مجلس المريخ بقدر حجمها بعيداً عن أي مجاملة أو حتى مرونة فهي لا تقبل أي اخفاق ويجب أن يعرف اللاعبون هذه الحقيقة والأهم ان يتعاملوا معها. ٭ برغم ضخامة الواجبات وزحمة العمل ومتابعة التسجيلات إلا ان كل هذه لم تمنع مجلس المريخ من الاحتفال بأبنائه الابرار وطيوره المهاجرة حيث احتفل بالأمس وعبر حفل غداء فاخر بمطعم الساحة بالخرطوم بالثلاثي الأحمر الدكتور مامون عبد الرحمن والمهندس الفضلى محمود الفضلى والكابتن بشارة عبد النضيف بحضور نفر عزيز من رموز المريخ وكبار عناوينه البارزة على رأسهم الحكيم حسن محمد عبد الله أستاذ الأجيال والشيخ طه صالح شريف والشيخ محمد علي أبوراس، هي لمسة مريخية رائعة تؤكد على عظمة هذا الكيان ومدى وفاء أبنائه لبعضهم البعض وولائهم جميعاً لهذا المريخ الضخم والذي يسميه (شيخنا) حسن محمد عبد الله بأنه ارث تاريخي. ٭ جاء الاحتفال راقياً ومحضوراً وعظيماً وبقدر عظمة المريخ وشموخه وعزته وسموه وكما يقول عنه الشيخ طه صالح انه عشق ابدي واعتقاد راسخ وحقيقة ثابتة لا تقبل الجدال. في سطور ٭ نجا طمبل من الشطب بسبب ظروف الحارس أكرم الهادي الصحية حيث شطب الاخير على طريقة أو بدعة (الشطب المؤقت). ٭ إن اكتملت اعارة الباشا فهي فرصة له ليراجع حساباته ويبتعد عن هذا الجو الخانق وان بقى في كشف المريخ فعليه ان يعدل من الطريقة التي يلعب بها ، فالمدافع يا باشا لابد ان يكون (مهاباً) ويلعب بقوة وشراسة وشجاعة وينقض ويرتكب المخالفة ويمارس العنف والا يلعب بغرور. ٭ لو كنت مكان دكتور شداد لقررت الابتعاد والاكتفاء والتنحي نهائياً. ٭ ماذا سيكون موقف بقية المنظومة عندما يحضر مجدي شمس الدين. ٭ ما هو التاريخ الذي شطب فيه اللاعب أمولادي والكيفية التي شطب بها أمادو وهل تم ذلك بموافقته وهل منحوه حقه. ٭ انتهت بالأمس فترة التسجيلات التكميلية والحمد لله. ٭ نحن مع اتجاه الوالي الرامي للابتعاد عن المريخ ونرى انه من حق جمال الوالي أن يختار الاتجاه الذي يريده وليس من حق الآخرين الزامه أو فرض رأي عليه فهو حر.