تلتئم مساء اليوم بالدوحة جلسة مشتركة بين الوفد الحكومي وحركة التحرير والعدالة لحسم النقاط الخلافية بملف الثروة، بعد أن قدمت الوساطة المشتركة ورقة توافقية للأطراف حول الملف ،بينما تعقد لجنة التعويضات وعودة النازحين أول جلساتها مساء اليوم توطئة لفتح التفاوض بين الطرفين بملف النازحين واللاجئين. وقال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة عبد الله مرسال، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن الحركة قدمت رؤيتها حول ملف السلطة بعد التشاور حوله مع بعض الخبراء من الخارج، نافياً أن تكون الحركة قد تقدمت بمقترح للوساطة خارج إطار الورقة الخاصة بالملف تطالب فيه بعدد من الوزراء ونواب البرلمان والمستشارين، موضحاً أن ملف السلطة لم يفتح بعد. وأوضح مرسال ، ان النقاط الخلافية حول ملف الثروة ليست مستعصية على الطرفين، بيد انه عاد وقال ان الملف يحتاج إلى جهد من الأطراف من خلال الورش والاجتماعات المشتركة خارج طاولة التفاوض لتقريب وجهات النظر، واكد أن الورقة التوافقية من شأنها أن تساهم في حل الخلاف حول الملف ، لكنه قال: «هذه طريقة التفاوض يمكن أن يختلف الطرفان وليس معنى هذا أن الملف سيغلق». وحول ملف التعويضات وعودة النازحين، أبان مرسال أن الجلسة الافتتاحية مساء اليوم ستقف على أجندة التفاوض حول الملف، والجدول الزمني المعد من قبل الوساطة، بجانب الاستماع لرؤى النازحين واللاجئين حول الملف، موضحاً أن عدد الذين حضروا للدوحة بلغ 58 من النازحين بجانب 26 من اللاجئين في شرق تشاد.