سجل رئيس حزب الشرق للعدالة والتنمية واعضاء من المكتب القيادي واللجنة المركزية وناشطون في الحزب سجلوا زيارة الى مساعد رئيس الجمهورية الاستاذ موسى محمد احمد حيث نقل عبدالقادر ابراهيم رئيس الحزب ترحيبهم بتجديد تعيين موسى في منصب مساعد الرئيس مؤكدين وقوف كافة ابناء الشرق خلف قيادات الاقليم التي تتبوأ مناصب متقدمة في الدولة متمنين ان تسهم جميع الجهود في انتشال انسان الشرق من مثلث التهميش القاتل الفقر والجهل والمرض. وقال عبد القادر انهم في حزب الشرق للعدالة والتنمية يعملون من اجل رفاهية انسان الشرق وانسان السودان ككل ويرغبون في جمع الصفوف لاكمال بنيان السلام والتنمية ، وتحدث عدد من اعضاء المكتب القيادي للحزب معبرين عن مساندتهم لكافة الخطط والبرامج التي تصب في مصلحة تنمية وتعمير شرق السودان، مؤكدين مساندتهم لقادة الشرق الممثلين في جميع مستويات السلطة التنفيذية والتشريعية وغيرها من المواقع . من ناحيته شكر موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية شباب حزب الشرق للعدالة والتنمية على الخطوة التي بادروا بها واعرب عن عظيم سعادته لمرأى الحزب وهو يعج بالشباب والدماء الحارة المتوثبة الراغبة في تنمية وتطوير شرق السودان عبر المناشط المختلفة .وقال ان مجموع الجهود التي يقوم بها ابناء الشرق في كافة الاتجاهات انما تؤكد رغبتنا في الوصول الى المحطة النهائية ولسوف نصلها بإذن الله إن لم نكن نحن بشخوصنا فالأجيال القادمة ستواصل المسيرة حتى بلوغ الغاية ، وقال موسى ان مؤتمر البجا كان وعاءاً ابتكره الاجداد لحل مشكلات البجا ولكننا اليوم نعمل على التعاون مع كافة مكونات شرق السودان من اجل غاية واحدة هي التنمية والسلام والاستقرار لأهلنا في شرق السودان بكافة تنوعاتهم وخلفياتهم، مؤكداً انهم يعتبرون حزب الشرق للعدالة والتنمية اضافة حقيقية في الساحة السياسية لشرق السودان وانه سيكون زيادة خير وبركة وكلما ازداد النشاط السياسي والثقافي في الشرق فهو دليل عافية . تلك كانت إضاءة خفيفة على تفاصيل زيارة وفد حزب الشرق للعدالة والتنمية للسيد مساعد رئيس الجمهورية وما يهمنا هنا التركيز على ان وعياً سياسياً بدأ في الانتشار في شرق السودان وهو وعي ايقظته هتافات الشباب يوم مجئ القيادة الثلاثية لجبهة الشرق قادمين من مناطق النضال وعازمين على تنمية مناطقهم بعد توقيع اتفاق سلام الشرق، وقد كان فقد نهض صندوق اعمار وتنمية الشرق بأعباء ادارة ومتابعة تنفيذ مشروعات التنمية في ولايات الشرق الثلاث نهض الصندوق بدفع من حكومة السودان وعزم قيادات الشرق خصوصاً السيد موسى الذي ما توانى عن تقديم الارشاد والمشورة والنصح لادارة الصندوق املاً في تحقيق الغاية التي من اجلها خرج الآلاف من شباب الشرق ذات يوم وحملوا السلاح في وجه الحكومة المركزية .لقد كانت زيارة شباب حزب الشرق للعدالة والتنمية لمساعد رئيس الجمهورية ضربة البداية لبرامج عمل مشتركة تحملها الايام على صهوة التفاهم والانسجام لتحقق في مجملها الغاية النبيلة من عملية وضع الايادي فوق بعضها البعض من اجل نصرة انسان الشرق البسيط المهمش وتغيير واقع حياته نحو الأفضل .