بدأت أطراف التفاوض بالدوحة امس، الملف الخاص بملف السلطة بجلسة افتتاحية حضرها الوفد الحكومي وحركة التحرير للعدالة، قدمت من خلالها المنهجية التفاوضية للملف، فيما نظمت السفارة السودانية بدولة قطر امس لقاءً بممثلي النازحين واللاجئين المشاركين بصفة مراقبين. وأقامت السفارة مأدبة عشاء على شرف ممثلي النازحين واللاجئين بدار السفارة السودانية بالدوحة مساء أمس. وقال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة عبد الله مرسال، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، ان وفدي التفاوض قدما رؤيتهما الكلية حول الملف، موضحاً أن التفاصيل تجيء من خلال الحوار بين الجانبين للوصول الى صيغة مشتركة حول مشاركة أهل دارفور في السلطة ، وأنسب الخيارات لتولي المناصب باسم دارفور. ونفى أن تكون حركة التحرير والعدالة سمت اسماعيل أحمد رحمة رئيساً للملف، ومحجوب حسين نائباً له ، مبيناً انها تقدمت بمطالبات في هذا الجانب، لكنه قال ان الحركة تناقش الآن الرؤية الكلية للملف. وأبان أن الوساطة في انتظار وصول رئيس فريقها لتولي مهامه في الملف لبدء النقاش حوله غدا الخميس، موضحاً أن الأطراف تدرس الآن الورقة التوافقية حول آليات وقف اطلاق النار والدعم اللوجستي غير العسكري توطئة لتقديمها للوساطة بجانب طرح الورقة التوافقية حول ملف التعويضات وعودة النازحين للدخول في مناقشة الملف بصورة رسمية بحضور ممثلي النازحين واللاجئين كمراقبين. وتشير المتابعات ان احتفال السفارة بممثلي النازحين واللاجئين بولايات دارفور، حضره السفير زايد النعيمي ممثلاً لمكتب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، وبوبو نيانق مستشار جبريل باسولي، والدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي المفاوض، وأعضاء الوفد، بجانب عبدالرحمن دوسة رئيس رابطة أبناء دارفور بدولة قطر. وأكدت فعاليات الحضور في اللقاء، رغبة الجميع في انهاء أزمة دارفور، ومدى احترام أبناء الاقليم وتقديرهم لجهود دولة قطر وحرصها على بذل الجهود و»تحمل الأذى والصعاب» من أجل تحقيق السلام.