قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان أحمد إمام التهامي إن «16» شخصاً قتلوا في الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة «آزرني» بمحلية كرينك التابعة لولاية غرب دارفور، بالإضافة إلى «21» آخرين في أحداث منفصلة وقعت بمنطقة «أم تجوك» بذات الولاية، مشددا على ضرورة القبض على المتورطين في الأحداث وحسمهم لتأمين الموسم الزراعي، لافتاً أن المعلومات التي تلقتها اللجنة من الشرطة والأهالي خلال زيارتها الميدانية للمنطقة أخيراً، أظهرت تطابقا في أسماء المتهمين. لافتاً أن الأحداث في أم تجوك وقعت بين أبناء عمومة نتيجة خلاف حول قيام مجموعة بالزراعة في منطقة محايدة. وأشار الى أن أحداث آزرني بدأت بمشاجرة عادية وانتهت بمقتل مواطنين داخل المسجد، وطالب التهامي بحسم الصراعات بالقبض على المتهمين وإبعادهم الى خارج الولاية، منتقدا توصل أطراف النزاع للديات بصورة سريعة وغير قانونية ولا شرعية. وأكد التهامي في تصريح بالبرلمان استقرار الأوضاع في منطقة جبل مرة ، وعودة الحياة الى طبيعتها. وفي السياق، كشفت نائبة دائرة جبل مرة بالمجلس الوطني بحرية يوسف بحر الدين عن عودة أكثر من «137» ألف نسمة من النازحين الى مناطقهم بالجبل، وقالت إنهم يمثلون «80%» من جملة الذين نزحوا من المنطقة إبان الحرب. واشتكت من الوضع الإنساني بالمنطقة. لافتة بأن المواطن يحتاج الى غذاء ومواد إيواء ، وأشارت الى أن الحرب دمرت المؤسسات الحكومية في جبل مرة وطالبت بتأهيلها .