تعدت مسألة الاحتفالات بالڤالنتاين العشاق لترمي بأفراحها نحو مرافئ الفن الجميل بأصوات الفنانين الصادحة بالغناء للحب وايامه الخوالي، وملأت الاعلانات الورقية شوارع الخرطوم ومداخل الجسور، تؤكد على مشاركة الفنانين في الاحتفال وجاء على رأس القائمة الباشكاتب ود الأمين وهو يغني في نادي الضباط في ليلة الرابع عشر من فبراير وهو يحمل لواء الحب عبر أربعة سنين عاشهم الحب تجربة وزاد واشتياقات قلب رياد وخمسة سنين درب الريد معاك أخضر خمسة سنين بريدك كل يوم أكثر، ولو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين، وجود ود الأمين بكل سنوات الابداع في مثل هذا اليوم تأكيد على مدى تجذر ظاهرة الاحتفال والذي يأخذ طعماً آخر ليمنحك أفراحاً وألحاناً تنساب عبر صوت الرائع تغني للحب والزمن الجاي. ود الأمين لن يكون وحده في ليلة اليوم بل يشاركه الحب آخرون من الفنانين يغنون للحب ويحتفلون مع جماهيرهم بل ان البعض راهن على المناسبة لتحقيق نجاح أعماله القادمة والبوماته كما يحدث عند الفنانين العرب حيث امتلأت الشوارع بصور الفنان طه سليمان معلنة عن ميلاد البوم بعنوان بريدك نقش تحته الرقم 14 كايحاء يشير ليوم الڤالنتاين ليلقى بقنبلة تحمل في داخلها اشواق الحب لجماهيره ويراهن عليها لمواصلة خطواته في مشوار الفن والابداع. بينما اتخذت نانسي عجاج من نادي التنس مسرحاً لبث رسالة الحب وفي نفس الليلة سيبدل محمود أغنيته روحي روحي إن شاء الله في ستين إلى ازالة بحب الهموم في ما تشيلي هم عاشقك بكي دوزن وتر حبك غناء عبر صوت محمود عبد العزيز وما ينطبق على محمود هو نفسه ما ينطبق على الصاعدة ليزا شاكر والتي ستقيم حفلاً على خشبة مسرح قصر الشباب والاطفال والتي أوضحت ل «الصحافة» في اتصال هاتفي بان اختيار اليوم كان ضرورياً باعتباره الحفل الجماهيري الأول لها والتي تتمنى أن ينجح من خلال نشر رسالة الحب التي سينطلق بها صوتها في هذا اليوم والذي تم اختياره بعد تخطيط مسبق، مضيفة ان الفشل لهذا الحفل يشكل لها نقطة انطلاق جديدة لتحقيق مزيد من النجاحات في مشوارها الفني. أصوات الفنانين الصادحة في ليلة اليوم تؤكد على مدى تجذر ظاهرة الحب والاحتفال به في أوساط هذا الجيل بالرغم من نبرات الاحتجاجات التي تخرج عبر أصوات أخرى.