أقدم مجلس إدارة الهلال، يوم الأحد الماضي، على خطوة مفاجئة، ضمن عمليات الإحلال والتجديد لتعاقداته الشتوية، وذلك بإعارة لاعب الوسط نصر الدين الشغيل، لفريق الهلال الأبيض، وذلك بعد 3 مواسم كاملة قضاها اللاعب مع الأزرق. وفي الوقت الذي أثارت فيه عملية إعارة الشغيل، بعض الجدل، فإن تعاقد الهلال مع اللاعب في عهد رئيسه السابق الأمين البرير، تم في هدوء شديد يوم 27 ديسمبر 2012م. وقال المريخ وقتها، إنه استغنى عن اللاعب بحجة أنه مصاب ويحتاج لبعض الوقت من أجل التعافي، وتعاقد النادي مع لاعب الوسط علاء الدين يوسف. المفاجأة أن تعاقد الهلال مع الشغيل تم بمقابل مادي ضعيف للغاية، ووافق اللاعب على ذلك لأنه يريد إثبات نفسه، وتحقق له ذلك خلال المواسم التي لعبها مع الهلال مبرهنًا على قيمته الفنية الكبيرة. وفي الوقت الذي كان فيه اللاعب يتأهب لموسمه الرابع مع الهلال، أعاره النادي، مما أدخل القلق في قلوب الكثير من جماهير الفريق. ولا شك أن الشغيل خسارة كبيرة للهلال في وسط الملعب، لأنه ببساطة الأفضل في هذا المركز بالدوري، وبعثت إعارته بالقلق لجماهير الهلال التي لن تطمئن على منطقة المحور في وجود أبو عاقلة ضعيف الخبرة، أو النيجيري سالمون جابسون. والمستفيد الأكبر من إعارة الشغيل هو الهلال الأبيض الذي حصل على لاعب مميز في منطقة المحور، ويستطيع بسهولة أن يتمتع الفريق بثنائي ناجح بين الشغيل والغاني نيسلون لازجيلا.