الشغيل ونلسون دخلا إلى الكشف وسهام النقد تنتاشهم من كل الاتجاهات والآن هما من أبرز عناصر التشكيل الهلالي تقرير : عبد الرحمن أبوريدة وجد توقيع اللاعب فيصل موسى في الكشوفات الزرقاء الكثير من الانتقادات لا سيما من جماهير الهلال التي لم تكن راضية عن هذه الخطوة وترى أن الهلال ليس بحاجة له في الوقت الحالي إضافة إلى أنه لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار مع المريخ ناهيك عن الانتقال إلى نادي آخر وحتى الفرقة الحمراء لم ترغب بالتجديد له لفترة قادمة، وظل بعيداً عن التشكيل الأساسي طيلة الثلاث سنوات التي أمضاها مع المريخ وقبل انتقاله للفرقة الحمراء كان نجماً يشار له بالبنان خاصة مع الميرغني الكسلاوي الذي قدم معه أروع المواسم ولفت إليه الأنظار الشي الذي جعل صلاح إدريس يتجه للتعاقد معه من أجل ضمه للكشف الهلالي وكذلك قدم أداءً رفيعاً مع الأهلي شندي الصاعد حديثاً للدوري الممتاز، وقد كان قريباً من الهلال وقتها. وأكد ولاءه للهلال في عدد من التصريحات الصحفية حينذاك، ولكن الأرباب تدخل وحسم الصفقة لصالح نادي المريخ ويمكن أن نقول: إن فيصل ذهب للأحمر بناءً على رغبة صلاح إدريس الذي أراد أن يبعد موسى عن الهلال نكاية في البرير الذي كان رئيساً للنادي في ذلك الوقت . الفرصة أتت إليك من جديد إذا هبت رياحك فاغتنمها أتت الفرصة مرة أخرى للاعب الموهوب فيصل موسى وتحقق حلمه باللعب لنادي الهلال بعد أن تلاشى هذا الحلم في فترة ماضية وعليه أن يؤكد للجماهير الزرقاء أنه قدر التحدي الذي قبله الآن واختار أن يكون من ضمن العناصر الزرقاء في موسم 2015 ونريد أن نرى فيصلاً كما عرفناه وربما تساعده البيئة الموجودة في الهلال على الابداع وتعيد صياغته مرة أخرى. وتعيد للجماهير ذلك اللاعب الذي أدهش الجميع بمستواه بدليل أن هناك كتابات من بعض الصحفيين في ذلك الوقت أكدت على أن فيصل أفضل لاعب مر على الملاعب السودانية في الخمسة عشر عاماً الأخيرة فلا أحد يمكنه انكار موهبته على الاطلاق، ونأمل منه أن يقدم ما يؤكد أن الهلال دائماً مصدراً وبيئة صالحة لتفجر المواهب وهو الملهم لكل النجوم ولاعبيه دائماً محط أنظار الجميع والكل يتسابق لكسبهم حتى أن تم شطبهم يظلون نجوماً . الشغيل لفظه المريخ ونفض عنه الهلال الغبار وقدمه في أزهى صورة لفظ المريخ نجمه نصرالدين الشغيل بحجة الاصابة واحتياجه لإجراء عملية قضروف، وقام بشطبه من كشوفاته الشئ الذي جعل الأمين البرير يسارع للاتفاق معه وضمه للفرقة الزرقاء. وكان وقتها المريخ كسب توقيع الثنائي الهلالي لاعب المحور علاء الدين يوسف وقائد الفريق هيثم مصطفى، وقد صاحب توقيعه الكثير من الكتابات الساخرة من تسجيله وأنه لا يفيد الهلال ولا يمكن اعتباره رداً للمريخ الذي سجل هيثم بعد تلك السنوات التي قضاها في نادي الهلال ليفاجئ الشغيل الجميع بمستوًى مغاير لما قدمه مع المريخ وقدم موسماً متميزاً مع الفرقة الزرقاء ونال الاشادة من كل الفنيين وأصبح من أهم عناصر المحور في التشكيل الهلالي ونال عدداً من جوائز سوداني نسبة لما يقدمه من مستويات كبيرة مع الموج الأزرق ولازال قادراً على أن يعطي سنوات قادمة، وقد ندم المريخ كثيراً على تفريطه في لاعب مثل الشغيل. وعلاء الدين يوسف إلى الآن لم يقدم للمريخ ربع ما قدمه الشغيل للهلال، وقد أكد البرير على رؤيته الثاقبة وعينه الفاحصة. نيلسون الحسنة الوحيدة لمجلس التسيير رغم قومة النفس إذا كان لمجلس الحاج عطا المنان أو مجلس التسيير حسنة قدموها للهلال هي فقط اللاعب الغاني نيلسون لازقيلا لاعب الأهلي الخرطوم السابق وقد أمَّن عليه مجلس التسيير لقلة تكاليفه المالية، وأن المجلس لم يكن يملك المال الكافي لجلب محترفين من أصحاب الوزن الثقيل وقتها. وفي تصريح للرئيس الحاج عطا المنان قال : نيلسون قوَّم نفسنا وقوَّم نفس الجماهير أيضاً التي لم تر في نيسلون لاعباً مميزاً حتى يدخل للكشف الهلالي وقد استنكروا تسجيله سوى بعض الإشادات البسيطة من الفنيين التي رأت أن نيلسون يمكن أن يفيد الهلال ودخل إلى الكشف ودون أي ضجة وفي هدوء دخل إلى التشكيل واستطاع أن يثبت أنه مكسب كبير وأصبح لاغنى عنه وقد برهن على ذلك بإحرازه لأكثر من خمس جوائز من شركة سوداني الراعية للدوري الممتاز وآخرها قمة الممتاز في ختام الموسم بين الهلال والمريخ مناصفة مع الحارس جمال سالم حارس المريخ، وهذا تأكيد على أن الداخلين إلى الكشف بهدوء قد يصيبوا نجاحاً مع شئ من التوفيق . فيصل موسى يمكنه النجاح إذا أراد يأتي اختلاف فيصل موسى عن الشغيل في أنه تم الاستغناء عنه لأسباب غير معلومة من فريق المريخ فهو لم يكن مصاباً كما الشغيل، وربما لم يوفق مع المريخ وقد يجد بيئة صالحة في الهلال ويعود كما كان، فالحكم عليه الآن فيه استعجال وظلم كبير للاعب الذي نتمنى أن يخذل التوقعات ويؤكد على رغبته في ارتداء الشعار الأزرق وأحقيته بذلك.