أكدت الحكومة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الخروقات المتكررة للحركات المسلحة لإيقاف إطلاق النار، وقالت إنها سترد "الصاع صاعين على أي شخص يحاول الاعتداء على المواطنين" ونبهت إلى قتل "7" أطفال على يد الحركة الشعبية قطاع الشمال ، فى وقت أعلنت الحكومة استعدادها لتنفيذ المقترح الأمريكي حول إيقاف إطلاق النار والعدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين فى مناطق النزاع. وجدد مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود فى تصريحات صحفية أمس الثلاثاء عقب لقائه رئيس مكتب الاتحاد الإفريقي بالخرطوم السفير محمود كان وتسلمه رسالة شفهية من رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي جدد التزام السودان التام واستعداده للتوقيع على إيقاف العدائيات وإيقاف إطلاق النار الشامل وتوصيل المساعدات الإنسانية وفقاً للمقترح الذي تم فيه الاتفاق مع الإدارة الأمريكية . ودعا محمود قادة الحركة الشعبية أن ينصاعوا لصوت العقل وتجنيب المواطنين الاعتداءات والقتل" وأضاف؛ أن الحكومة لن تسمح لأي "مجرم "بأن يعتدي بصورة وحشية على المواطنين كما كان في السابق، لافتاً إلى إدانة المجتمع الدولي والولايات المتحدةالأمريكية لقتل 47 مواطناً أثناء صلاة الصبح العام قبل الماضي والاعتداء على المعدنين وقبلها في اب كرشولا لافتاً إلى حادث مقتل "7" أطفال من الرعاة "بدم بارد" فضلاً عن نهب آلاف الرؤوس من الأبقار مؤخراً، ونبه مساعد الرئيس إلى أن الحكومة تسعى لأن تضع حداً لجرائم الحركات المتكررة وأن تنصاع الحركات "للأيدي الممدودة للسلام"، وإلا ستضطر الحكومة لحماية أرواح وممتلكات المواطنين، موضحاً أن أي حكومة مسؤولة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي فى الوقت الذى يتم فيه الاعتداء على أرواح المواطنين وممتلكاتهم لكنه أكد التزامهم بإيقاف إطلاق النار لكنه أشار إلى أنهم سيردون الصاع صاعين على أي شخص يحاول الاعتداء على المواطنين بطريقة وحشية كما تم في الأيام الماضية.