أبلغ وزير الخارجية المبعوث الفرنسي لدولتي السودان وجنوب السودان عن عدم رضاهم عن الموقف الفرنسي من استضافة قادة الحركات المسلحة وبينهم عبد الواحد محمد نور. ودعا غندور ضيفه الذي استهل زيارة للخرطوم لأداء دور أكبر لتعزيز السلام في دارفور ودعم استراتيجية خروج بعثة اليوناميد من دارفور. من جهته عبر المبعوث الفرنسي عن ثقته في أن العلاقات بين البلدين ستشهد ازدهاراً في المجالات الاقتصادية والسياسية خاصة بعد انعقاد اجتماع لوزارتي الخارجية في باريس في وقت سابق وأيضا بعد رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، كما أعلن المبعوث عن ترحيبه بانعقاد الملتقى الاقتصادي السوداني في باريس في الفترة المقبلة. وأكد المبعوث على الدور المحوري الذي يؤديه السودان في الإقليم، ودعا إلى التنسيق والتعاون بين السودان وفرنسا في ما يخص تطورات الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى.