بالمقابل، حاول بعض الشباب اختراق صفحات الأدمن وتهكير القروب الذي ظل مؤمناً تجاه محاولاتهم التي باءت بالفشل وكل ذلك يعود إلى حالة الذعر والرعب التي تملكت البعض منهم خوف انتشار رسائله، خاصة وأن القروب يضم أكثر من 30 ألف فتاة أكَّدن أنهنّ ضد التحرش بأشكاله المختلفة، ولن لكل فعل رد فعل لم يتوانى بعض الشباب من إنشاء قروب مضاد يحمل ذات الاسم خصص فقط للأولاد (إنبوكسات للشباب) يعمل على نشر محادثات البنات التي تأتي عبر الوارد لكنه لم ينجح بالشكل المطلوب!. (2) عدد من (الإسكرين شوت) التي تم أخذها من قروبات مختلطة، حملت التأييد من قبل بعض الشباب الرافضين للتحرش بالفتيات ولم يبدوا إنزعاجهم من القروب، بل على العكس تماماً أثنوا على الفكرة والتي وصفوها بالرادعة، مشيرين إلى أن بعض الشباب مهووس بما يسمى التحرش بالجنس الآخر سواءً كان لفظياً أم جسدياً، ولم تخلُ المداخلات بين الشباب من الفكاهة إذ أشار بعضهم إلى أنه خاصم رسائل الدردشة عبر الماسنجر، ومنذ ظهور القروب انصرفوا عن التعامل به، وأشار البعض الآخر إلى أنه صار حذراً في كتاباته وتوخي الدقة في كلماته حتى لا يقع فريسة (الإنبوكسيات)!.