وصف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الخلافات الحالية داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال بأنها تنظيمية بسبب مطالب تيار داخلي بتقرير المصير لجبال النوبة، ولفت إلى أنهم قادرون على حل المشكلات وجمع الكلمة، لكنه قال إن "هذه المشاكل لو مشت لي قدام مضرة، لأن من يصنعها هم دعاة تقرير المصير". وأضاف المهدي في لقاء جماهيري بدار الحزب في ود مدني أن قيادات الشعبية اتفقت معهم في إعلان باريس ومن ثم نداء السودان على التخلي عن المطالبة بتقرير المصير والعمل على إسقاط النظام بالقوة، وأضاف: "لكن بعض العناصر داخل الشعبية ما زالت تطالب بتقرير المصير"، وتابع: "يا أخوانا شفتو شيلت التمساح في الجنوب ودت وين؟!"، وأضاف: "ليس هناك داعٍ لإعادة تجربة فاشلة ومضرة"، ودعا للاتفاق حول إزالة المظالم. ولفت المهدي إلى أن بعض الجهات المحسوبة على النظام "سعيدة لخلافات الشعبية"، وقال: "هذه المشاكل لو مشت لي قدام مضرة، لأن من يصنعها دعاة تقرير المصير". ودعا المهدي للتوافق مع قيادات الشعبية المعتدلة الذين يمكن التوصل معهم لاتفاق.