أعلن رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي رفضه لأي تصعيد قبل إعلان المجلس العسكري الانتقالي موقفه النهائي. وحذر المهدي في مؤتمر صحفي أمس، من أن التصعيد والتصعيد المضاد ليس في مصلحة السودان. وقال المهدي إنه سيلبي دعوة جنوب السودان للوساطة مع رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال عبدالعزيز الحلو بجوبا، وأقر بأن قوى الحرية تباطأت في الاستجابة للمطالب بسبب تعدد المكونات، وقال إن تمسك قوى الحرية بنسبة 67% في المجلس التشريعي ستتم مناقشتها في الوساطة الإفريقية والإثيوبية والوطنية.