أكد والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين افتقار السياحة للدعم المالي لتأهيل البنيات التحتية الأساسية، مشيراً إلى أن البلاد تذخر بالمقومات السياحية والآثار القيمة التي تمتلكها مضيفاً أن السياحة تشكل مصدر دخل مهم للاقتصاد لعدد من الدول، إلا أن نصيب البلاد منها قليل. ولفت حسين في ورشة عمل تطوير قطاع السياحة في السودان بالولايات الخمس (الخرطوم-الشمالية- البحر الأحمر –نهر النيل -سنار) والتي التأمت أمس بالسلام روتانا، لفت لاقتصار دور القطاع الخاص في السياحة العلاجية والدينية وخدمة حركة السياحة في الخارج داعياً لتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الاستثمار وجذب الاستثمارات المتنوعة إلى السودان في مجال السياحة. ولفت والي البحر الأحمر علي حامد لوضع رؤية متكاملة يشارك فيها القطاع الخاص لمعالجة قضايا القطاع، داعياً الوزارات السيادية مثل الداخلية والمالية والخارجية والنقل في وضع خارطة الطريق لحل المشكلات التي تواجه القطاع والمستثمرين في هذا المجال. وأبان أن حظ السودان من حركة السواح الصينيين قليل وأن العام 2020 يستقبل العالم ما يزيد عن 150 مليون سائح صيني. وأكد على ضرورة دعم الوزارة الاتحادية للترويج للسياحة، مشيراً لدور الولايات والقطاع الخاص في الترويج وتخصيص جزء من ميزانيتها لدعمه. من جهته دعا وزير الثقافة والسياحة ولاية الخرطوم محمد الدقير لإزالة التقاطعات في كل المستويات وتمكين القطاع الخاص من أداء مهمته وزيادة الاستثمارات في القطاع السياحي الحيوي وتطوير منتج السياحة.. وطالب وكيل وزارة السياحة جراهام عبد القادر بتوفير الخدمات السياحية والارتقاء بمستوى تقديمها لجذب السواح، مؤمناً على دور السياحة في محاربة الفقر والقضاء على البطالة.