تراجعت أسعار بعض أصناف السلع، أبرزها السكر والزيوت، بينما استقرت بقية أسعار السلع. وعزا عدد من تجار السلع الاستهلاكية استفسرتهم (السوداني) أمس، التراجع للوفرة وضعف القوة الشرائية. وقال تاجر سلع بحلة كوكو محمد الجاك ل(السوداني) أمس، إن تراجع الأسعار حدث نتيجة ضعف القوة الشرائية ووفرة السلع بالأسواق. وأضاف : هنالك توقعات وترقب بانخفاض السلع، مبيناً أن سعر جوال السكر زنة 50 كيلو تراجع إلى (1,530) جنيهاً، بدلاعن (1,700) جنيه، أما سعر زيت الفول عبوة (36) لتراً تراجع لنحو (1,500) جنيه بدلاً عن (1,600) جنيه. وأشار الجاك، إلى أن هنالك تفاؤلاً كبيراً وسط التجار والشارع السوداني ، بأن تصلح الحكومة القادمة الأزمة الاقتصادية ويحصل المواطن على كل السلع وبأسعار معقولة، إضافة إلى مراقبة وضبط الأسواق والحركة التجارية، متوقعاً تراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة وأن تسير حركة الاستيراد بصورة طبيعية. وأشار التاجر إيهاب محمد بالسوق العربي، إلى أنه لا جديد يذكر أو تغير في الأسعار خلال فترة ما قبل وبعد عطلة العيد، باستثناء السلع الأساسية، وقال إن هناك ترقباً بانخفاض الأسعار، مبيناً أن سعر شاي الغزالتين لعبوة (450) جراماً حافظ على سعره بنحو (170) جنيهاً، وسعر كرتونة لبن الوادي عبوة (2) كيلو وربع ب(1,628) جنيهاً، مطالباً الحكومة الجديدة النظر لتخفيف الجبايات والعمل على استقرار سعر الصرف، مشدداً على أن تذبذب السعر وارتفاع الدولار ينعكس مباشرة على أسعار السلع. وحسب متابعات جولات (السوداني) أفادت مصادر، أن هنالك استقراراً في أصناف السلع، وحافظت بعض السلع على أسعارها، وبررت التراجع لأسباب منها الوفرة، ضعف القوة الشرائية وركود السوق، لفترة طويلة بسبب مشكلة شح السيولة.