هذا الهدف أعطى لاعبي المريخ جرعة معنوية عالية، ليسيطر الأحمر على الكرة بفضل الحركة الإيجابية للسماني الصاوي الذي عكس أكثر من كرة من الناحية اليسرى بعكس الجهة اليمنى التي تواجد فيها التاج إبراهيم الذي لم يتقدم كثيراً في شوط اللعب الأول ولم يشكل طلعات هجومية خطرة والتزم بواجبه الدفاعي أكثر من الهجومي ولم نشاهده إلا في طلعات قليلة. وفي المقابل بحث أصحاب الأرض عن إدراك التعادل ليضيع أحمد أبكر فرصة ثمينة وهو داخل منطقة الجزاء بعد أن تخطت الكرة دفاع المريخ ولكنه لم يحسن التعامل معها بشكل جيد لتمر من أمامه خارج الملعب. خروج التكت مصاباً قبل نهاية الشوط الأول ب(10)دقائق خرج لاعب المريخ التكت متأثراً بإصابة وترك مكانه لزميله محمد الرشيد، وفي هذا الجزء تحصل أصحاب الأرض على ركنيتين ولكنهما لم تسفرا عن جديد على مستوى النتيجة، ليرد المريخ بهجمة سددها التاج إبراهيم بعيداً عن مرمى الحارس إيهاب زغبير، ليعلن بعدها الحكم فضيل محمد حميدان عن نهاية الشوط الأول بتقدم المريخ بهدف . وفي الشوط الثاني بدأ المريخ الأكثر خطورة عبر انطلاقات بكري المدينة ورمضان عجب اللذين سببا إزعاجاً على جبهة تريعة البجة. تبديلات الفريقين لجأ مدربا الفريقين إلى إجراءات عملية التبديلات في صفوفهما، ليدفع النقر بالثنائي (مصعب أحمد، والغاني صمويل وسحب عبد الله إبراهيم وعمر محمد)، وهو تبديل هجومي صريح من أجل إدراك التعادل لتظهر فوارق الإمكانات بعد اندفاع التريعة للهجوم، ليضيع حسن رحمة فرصة تعديل النتيجة بعد أن وجد نفسه في مواجهة الحارس عصام عبد الرحيم ولكنه لم يسيطر على الكرة بشكل مثالي. البديل جعفر يدون الهدف الثاني للمريخ وفي المقابل نجح البديل إبراهيم جعفر(عاشور الأدهم) في تدوين الهدف الثاني للمريخ في الدقيقة (37)، كأجمل أهداف المباراة بعد أن استقبل الكرة العائدة من الدفاع الجبلاوي وسددها قوية من خارج المنطقة لتستقر في شباك الحارس إيهاب زغبير. بعد الهدف الثاني انهارت معنويات التريعة ليتوغل رمضان عجب داخل المنطقة ويهيء كرة إلى السماني الصاوي الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الثالث بعد مرور ثلاث دقائق فقط على الهدف الثاني، وفي الجزء الأخير من المباراة ترك رمضان عجب مكانه لمحمد عبد الرحمن ولكن الزمن لم يسعفه ليعلن بعدها الحكم فضيل محمد حميدان عن نهايتها بفوز المريخ بثلاثية نظيفة على مضيفه فريق تريعة البجة جبل أولياء، ليرتفع بنقاطه إلى (22)نقطة في المركز الثاني، وبقي التريعة في نقاطه ال(16).