أدى( 14) ألف من منسوبي لجان الزكاة القاعدية، بولاية الخرطوم والبالغ عددهم 1973 لجنة، القسم أمس إيذانا ببدء العمل. وأكد والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين، أن لجان الزكاة القاعدية تشكل آلية حية وسط المجتمع، تمكن الولاية من الحصول على معلومات واقعية دقيقة، عن أحوال المحتاجين المستحقين للزكاة داخل الأحياء السكنية. وشدد خلال مخاطبته مؤتمر لجان الزكاة القاعدية، بأرض المعارض ببري أمس، على أن القسم الذي أدته اللجان وتكوينها من داخل المجتمع، يضعها أمام مسئولية كبيرة تتطلب الصدق في تحديد مستحقي الزكاة، مطالباً بحوسبة المعلومات منعاً لممارسات ضعاف النفوس بتكرار الأسماء وتحقيق مبدأ العدالة وحصر المحتاجين دون التفريق بينهم. أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية د.أمل البكري البيلي، أن المؤتمر يمثل وقفة مهمة لمراجعة أداء الزكاة لدعم مواضع القوة ومعالجة الضعف وتعزيز ونشر خطاب الزكاة. وقالت إن توصيات هذا المؤتمر ستعمل على تحسين وتجويد أداء الزكاة، خاصة وأن ولاية الخرطوم بها أكبر عدد من الفقراء، وتستقبل موجات نزوح مستمرة، ويزداد عدد الفقراء . أعلن أمين ديوان الزكاة د.محمد عبد الرازق، اكمال الديوان الإعداد لبرنامج شهر رمضان بتوزيع (100) ألف كرتونة، بترتيب إداري محكم يضمن وصولها للمستحقين، واطلاق سراح 4 مليون من الغارمين، وعدد 3 مليون لدعم المتعففين ودعم الخلاوي ب15 ألف جوال ذرة، مشيراً لدور اللجان القاعدية في تحقيق العدالة الاجتماعية. واشار أمين زكاة الخرطوم محمد الزين النقر، للدور الجديد للجان الزكاة في نشر فقه الزكاة داخل المجتمع، وحصر المكلفين بدفع الزكاة معلناً أن عدد اللجان القاعدية بلغ 1973 لجنة بعضوية قدرها (14) ألف تمثل كل أفراد المجتمع. ويناقش المؤتمر(3) أوراق عمل تمثل التشريعات والقوانين والوضع الراهن للجان الزكاة.