أكد والي الخرطوم فريق أول مهندس ركن عبدالرحيم محمد حسين، الأحد، أن لجان الزكاة القاعدية تشكل آلية حية وسط المجتمع تمكن الولاية من الحصول على معلومات واقعية دقيقة عن أحوال المحتاجين المستحقين للزكاة داخل الأحياء السكنية. وشدد الوالي خلال مخاطبته، الأحد، بأرض المعارض ببري مؤتمر لجان الزكاة القاعدية، عقب إعادة تشكيلها أخيراً ، على أن القسم الذي أدته اللجان وتكوينها من داخل المجتمع يضعها أمام مسؤولية كبيرة أمام الله تتطلب الصدق في تحديد من يستحق الزكاة. وطالب حسين بضرورة حوسبة المعلومات التي تحصلت عليها هذه اللجان منعاً لممارسات ضعاف النفوس بتكرار الأسماء هنا وهناك، كما طالب اللجان بتحقيق مبدأ العدالة وحصر المحتاجين دون التفريق بينهم. وقفة مراجعة " النقر أعلن أن عدد اللجان القاعدية بلغ 1973 لجنة بعضوية قدرها 14 ألفاً ،ويناقش المؤتمر ثلاث أوراق عمل تمثل التشريعات والقوانين والوضع الراهن للجان الزكاة التي توزع 70 بالمئة من الأموال " بدورها، أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية د.أمل البكري البيلي، أن المؤتمر يمثل وقفة مهمة لمراجعة أداء الزكاة لدعم مواضع القوة ومعالجة مواضع الضعف وتعزيز ونشر خطاب الزكاة. وقالت الوزيرة إن توصيات هذا المؤتمر ستعمل على تحسين وتجويد أداء الزكاة، خاصة وأن ولاية الخرطوم بها أكبر عدد من الفقراء، وتستقبل موجات نزوح مستمرة تزيد من أعداد الفقراء. من جانبه، أعلن الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي محمد عبدالرازق، أن الديوان أكمل الإعداد لبرنامج شهر رمضان القادم بتوزيع مئة ألف كرتونة صائم، عبر ترتيب إداري محكم يضمن وصولها للمستحقين، بالإضافة إلى أربعة ملايين لإطلاق سراح الغارمين وثلاثة مللايين لدعم المتعففين ودعم الخلاوى ب15 ألف جوال ذرة. وأعلن أمين الزكاة بولاية الخرطوم محمد النقر، أن عدد اللجان القاعدية بلغ 1973 لجنة بعضوية قدرها 14 ألفاً تمثل كل أفراد المجتمع. ويناقش المؤتمر ثلاث أوراق عمل تمثل التشريعات والقوانين والوضع الراهن للجان الزكاة علماً بأن 70 بالمئة من أموال الزكاة توزع عبر هذه اللجان.