أكد عدد من التجار الوفرة الكبيرة في الفواكه المحلية والمستوردة في الأسواق، وقدرتها على تغطية الاحتياجات للمواطنين، موضحين أن أسعار الفاكهة تأثرت بحالة الغلاء وارتفاع الأسعار عموماً في الاقتصاد، لكن يستطيع المواطن الشراء حسب طلبه ودخله. عرض كبير وأكد التاجرعوض محجوب، وفرة كل أصناف الفواكه المحلية والمستوردة بالأسواق، وقال ل(السوداني)إن هناك عرضاً بكميات كبيرة للفواكه المختلفة، أبرزها المانجو والبرتقال، القريب فروت والجوافة، الشمام، البطيخ إلى جانب المستورد من العنب والتفاح والكمثرى، مبيناً أن هناك زيادة في الأسعار حسب الوضع الاقتصادي العام في البلاد، كما نجد أن القوة الشرائية والبيع أقل من الموسم المنصرم وهناك " فتور" ، ربما يرجع ذلك "لظروف غلاء المعيشة " للمواطنين، مشيراً إلى أن مسألة حظر الفواكه المصرية والبرتقال ثم الشائعات الأخرى التي راجت في هذا الشأن، ربما أثرت على سوق الفاكهة في هذا الموسم. موسم مميز وأوضح التاجر بالسوق المحلي يوسف التاي أن هناك عرضاً كبيراً للفواكه المحلية جاءت من مناطق مختلفة، مثل البرتقال من جبل مرة وقريب فروت من كسلا والدمازين إلى جانب بعض الإنتاج من المزارع حول الخرطوم، ثم المانجو من سنار وشندي إلى جانب الشمام والبطيخ وأيضاً الجوافة، وقال ل(السوداني) إن الأسعار تأثرت بتكلفة الإنتاج العالية ولكن البيع يكون للمواطن حسب" قروشه"والطلب والكمية على مستوى الجملة والقطاعي معاً، مضيفاً أن البرتقال المتوفر في السوق استورد من دول أسبانيا، سوريا، لبنان، تركيا، كما يخلو السوق المحلي من البرتقال المصري تماماً، مشدداً على تأثر السوق بمسألة المنتجات المصرية لأنها خلقت "بلبلة وقلق " وسط المواطنين، مشيراً إلى أن موسم رمضان هذا العام يعتبر مميزاً من ناحية الوفرة وتعدد الأصناف المختلفة يغطي احتياجات المواطنين. مؤامرة .. وأشار المورد عبد الرحمن أحمد الطاهر إلى وجود قصد وراء مسألة دخول البرتقال المصري، ثم الضرر الذي لحق بالتجار والموردين بسبب حجز نحو (408) حاويات برتقال استوردت من دول سوريا، تونس، المغرب، تركيا، لبنان، قال ل(السوداني) إن الضرر سيلحق الموردين والاقتصاد الوطني بسبب التعرض للتلف لحجزها لفترة (28) يومياً ثم دفع أرضيات وغرامات على التأخير، زاد أن هناك جهات رفعت تقريراً عن حدوث حالة لشخص غير تابع للشعبة تم ضبطها تستحق الحسم والعاقب ، لكن نجد أن العقاب طال الجميع ، داعياً الجهات الحكومية للإسراع في الحل والإفراج عن هذه الحاويات، وهناك تعامل يتم وفق أخذ التعهد من المورد ثم القيام بإجراءات الفحص والمطابقة لشهادات المنشأ يجب اتباعها في هذه الحالة، زاد قائلاً إن ما حدث يحقق غايات لجهات أخرى تسعى للاستفادة من هذا الوضع، مشيراً إلى أن منتجات الفاكهة فترة صلاحيتها محدودة لا تحتمل هذا الانتظار الطويل، إضافة إلى أن العاملين في القطاع قادرون على تجاوز هذه الأزمة.