أكد وفد التفاوض للمنطقتين قرب انتهاء مهلة الوساطة الإفريقية للحركة الشعبية قطاع الشمال بشأن حل الإشكالات الداخلية للقطاع والدخول في عملية التفاوض، في وقت أكد فيه جاهزيته لإحلال السلام في أي زمان ومكان. وقال عبد الرحمن أبو مدين عضو وفد التفاوض بالنيل الأزرق في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن مهلة الوساطة للحركات قاربت على الانتهاء ولن نقبل بأي تماطل في ملف التفاوض. من جهته قال عضو وفد التفاوض د. حسين حمدي إن قطاع الشمال لم يحسم أمره قبل انتهاء المدة الممنوحة له من قبل الوساطة، مشيراً إلى أن الحكومة من جانبها لا تحتاج لأي مهلة، مبيناً أن عملية التفاوض يحكمها موقف الطرفين، قائلاً "لانستطيع أن نجبر الطرف الآخر ولانستطيع قفل الباب"، مؤكداً أن الباب سيظل مفتوحاً من أجل السلام. وأضاف حمدي إن قرار إيقاف إطلاق النار الذي أطلقه السيد رئيس الجمهورية مازال قائماً وملتزمون به، معرباً عن أمله في أن يشجع ذلك الطرف الآخر.