أكد وفد التفاوض للمنطقتين قرب انتهاء مهلة الوساطة الأفريقية للحركة الشعبية قطاع الشمال، بشأن حل الإشكالات الداخلية للقطاع والدخول في عملية التفاوض، في وقت أكد فيه الوفد جاهزيته لإحلال السلام في أي زمان ومكان. وقال عضو وفد التفاوض بالنيل الأزرق، عبدالرحمن أبومدين، يوم الأحد، حسب "المركز السوداني للخدمات الصحفية"، إن مهلة الوساطة للحركات قاربت على الانتهاء ولن نقبل بأي تماطل في ملف التفاوض. من جهته قال دكتور حسين حمدي، عضو وفد التفاوض، إن قطاع الشمال لم يحسم أمره قبل انتهاء المدة الممنوحة له من قبل الوساطة، مشيراً إلى أن الحكومة لا تحتاج لمهلة، مبيناً أن عملية التفاوض يحكمها موقف الطرفين، قائلاً "لا نستطيع أن نجبر الطرف الآخر ولا نستطيع قفل الباب"، مؤكداً أن الباب سيظل مفتوحاً من أجل السلام. وأضاف حمدي، أن قرار وقف إطلاق النار الذي أطلقه السيد رئيس الجمهورية ما زال قائماً ونحن ملتزمون به، معرباً عن أمله في أن يشجع ذلك الطرف الآخر.