توقّف منتخب السودان في "3" نقاط، بعد خسارته للجولة الثانية في تصفيات أمم إفريقيا "كان" أمام جنوب إفريقيا "الأحد" بهدفٍ دون مقابل في المباراة التي كان مسرحها "أورلاندو" بجوهانسبيرج. وسجّل منتخب جنوب إفريقيا هدفه الوحيد في الدقيقة ال"45″ من الشوط الأوّل عن طريق اللاعب ليبونجي. والنتيجة منحت المنتخب الشهير ب"البافانا بافنا" أوّل ثلاث نقاط في المجموعة الثالثة بتصفيات"الكان". واليوم "الاثنين"، يستقبل منتخب ساوتومي نظيره منتخب غانا في مباراة تمثّل أهمية للأخير لكوّن أن الفوز فيها سيمنحه صدارة المجموعة الثالثة. و"الخميس"، فاز المنتخب الغاني على ضيفه جنوب إفريقيا بهدفين دون مقابل ليحصد ثلاث نقاط في المرحلة الأولى. ودفع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة زدرافكو في مباراة جنوب إفريقيا بتوليفة ضمت كلاً من علي أبوعشرين في حراسة المرمى، عبد اللطيف بويا وأمير كمال في قلب الدفاع، أطهر الطاهر على الرواق الأيمن، والسمؤال ميرغني في الأيسر، في محوري الارتكاز محمد الرشيد وأبوعاقلة عبد الله، وفي الوسط المتقدم شرف الدين شيبوب على اليمين، رمضان عجب بمتوسط الميدان، ومحمد آدم (التش) على الأيسر، وفي المقدمة الهجومية، يوجد وحيداً وليد الشعلة. وبداية المباراة جاءت هادئة من الطرفين مع محاولاتٍ من قبل السودان للوصول إلى مرمى أصحاب الأرض. وهدّد لاعب جنوب إفريقيا لوبا بتسديدة قويّة كادت أن تلج مرمى أبو عشرين لكّنها علت العارضة بقليل، وهو الاختبار الأوّل للضيوف. وعاد منتخب جنوب إفريقيا وذات اللاعب لتشكيل خطورة على مرمى السودان لكن الثبات كان موجودا علاوة على يقظة أبو عشرين. وفي الدقيقة ال"15″، كانت عرضية بيرسي تاو خطيرة غير أنّه أخفق استثمارها قناص البافانا البافانا ليبو موثيبا. وتمكّن ليبوغانغ فيري أن يفتتح باب التهديف في توقيت قاتل بعد تسديدة داخل المنطقة مستثمراً إرجاعاً خاطئاً للكرة من دفاع منتخبنا الوطني. الشوط الثاني الصورة لم تختلف في هذا الشوط، فمبكرًا دفع الطاقم الفني لمنتخب السودان بتبديل حيث دفع باللاعب نصر الدين الشغيل في مكان شرف الدين شيبوب. وكانت التحركات واضحة من قبل لاعبي صقور الجديان غير أن الختام في نهاية الهجمة لم يكن مثاليًا. وشن المنتخب السوداني هجمات متقطعة على مضيفه، بهدف إدراك التعادل، وأضاع رمضان فرصة ذهبية بعدما تلقى كرة أمام المرمى. ودفع الكرواتي باللاعب ياسر مزمل في مكان محمد حامد التش لتنشيط الهجوم، وتراجع مستوى التش في الحصة الثانية. وهدأت المواجهة بعد ذلك، مع سيطرة لمنتخب جنوب إفريقيا على الكرة في وسط الملعب، مع كرات متقطّعة لم تشكّل خطورة كبيرة على مرمى أبو عشرين، والأخير عاد وأبعد تسديدة قوية من لاعب جنوب إفريقيا في الدقيقة ال"75." وكان زدرافكو قد دفع باللاعب نزار حامد في مكان اللاعب محمد الرشيد، غير أن التحسّن لم يكن موجودا من قبل المنتخب السوداني الذي ركن إلى اللعب الدفاعي. مع خواتيم المباراة قام محمد الرشيد بمجهود فردي مميز واخترق دفاعات جنوب إفريقيا ولكنه سدّد برعونة عوض التمرير لأحد زميليه التش أو رمضان عجب اللذين كانا بعيدين عن كل رقابة.
