أربكت أزمة الخليج حركة الطيران بين الخرطوموالدوحة، بعد أن سارعت العديد من شركات الطيران وهي السعودية والإماراتيةوالبحرينية لتعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى الدوحة إثر قرار قطع أربع دول عربية علاقاتها مع قطر. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أمس منع جميع الطائرات القطرية من الهبوط في مطارات المملكة، ويشمل هذا القرار جميع الطائرات الخاصة والتجارية القطرية من عبور المجال الجوي السعودي، كما أعلنت أيضاً دولة الإمارات قطع علاقتها مع الدوحة عبر شركات طيرانها (طيران الاتحاد، شركة العربية للطيران وفلاي دبي)، كما قررت شركة طيران الخليج البحرينية تعليق رحلاتها بين البحرينوالدوحة منذ منتصف ليل الخامس من يونيو. وقال رئيس اتحاد وكالات السفر والسياحة محجوب المك ل(السوداني) إن المسافر السوداني للدوحة ضاقت لديه فرص السفر، وقلَّت الخيارات لأن تركيز السودانيين غالباً على الطيران الاقتصادي وهو الأقل تكلفة، وأشار إلى أن الفترة الزمنية للرحلة بين الدوحةالخرطوم ستزداد لتغيير خط السفر عبر الهند، وباب المندب، مروراً بإثيوبيا حتى الوصول للسودان والخرطوم. وأكد أصحاب وكالات سفر وسياحة تسلمهم رسائل من خطوط الطيران عبر الإيميل عن تعليق الشركات المعنية رحلاتها من وإلى الدوحة، وأصبح الخيار وحيداً وهو الخطوط القطرية. ووصفت أسعار التذاكر للخطوط القطرية بالعادية ولم تحدث فيها زيادات ولكن في انتظار ردود الفعل التي أعقبت المقاطعة وسياسة الدول الأخرى.