قررت شركة شريان الشمال للطرق والسدود انسحابها من العمل بطريق الإنقاذ الغربي قطاع نيالاالفاشر. وعزت الأسباب لوطأة الأحداث الأمنية، وهجمات المتمردين الأخيرة التي سقط خلالها نحو اثنين وثمانين ما بين قتيل وجريح في منطقة قريبة من عمل الشركة. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس أحمد قاسم في تصريحات صحفية أمس إن مجلس إدارة شريان الشمال أمن على قرار الشركة بالانسحاب من قطاع طريق نيالازالنجي عقب تجاوز نسبة تنفيذها 35% من الأعمال طبقاً للعقد المبرم بذلك وقال قاسم إن قرار مجلس إدارة شريان الشمال يجئ على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة التي استشهد فيها (12) من أبناء الوطن وقتل فيها 70 من المتمردين الذين قال إنهم استهدفوا منطقة قريبة من مناطق عمل الشركة. وأكد أن قرار مجلس الإدارة قد أمن على الاتفاق المبرم بين الشركة والهيئة بالاستمرار في قطاع (نيالا كأس زالنجي) وضرورة تعديل الأسعار لتلائم الوضع الراهن وكشف عن لجنة مشتركة تم تكوينها بين الشركة والهيئة القومية للطرق والجسور لاستلام المشروع (الطريق) عقب إجراء التسوية اللازمة.