(سونا) قالت الأستاذة رشيدة إبراهيم عبدالكريم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي إننا نتطلع لعلاقات خارجية متوازنة بعيدة عن المحاور تراعي مصلحة البلاد. وأضافت خلال مخاطبتها اليوم الندوة القومية حول مشروع بناء السلام الوطني والتي تنظمها لجنة نفرة العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي تحت شعار:(نحو آفاق أرحب لعلاقات السودان الخارجية في ظل ثورة الإصلاح والتغيير) في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري بفندق كورال أضافت أهمية تطبيع العلاقات مع الأسرة الدولية، مبينة أن السياسة الخارجية مرآة للسياسة الداخلية. وأوضحت أن حزب الأمة له تاريخ ثر في الاهتمام بالعلاقات الخارجية، قائلة أمامنا تحديات جسام خلفها النظام البائد في ممارسته السياسية، زائدة أنها ليس بعصية على التغيير. وأشارت إلى أنهم ماضون لاستعادة العزة والكرامة وإعادة إدماج السودان في محيطه الإقليمي، مضيفة وأنه علينا ألا نخزل شباب الثورة. وطالبت رشيدة بتعيين الكنداكات في وزارة الخارجية بنسبة 40% أسوة بما جاء في الوثيقة الدستورية، مبينة أن السودان يمر بمرحلة تتطلب الحكمة والتركيز على أهداف الثورة وتتطلب تحقيق السلام المستدام. وأشارت إلى أنه لا خيار للجميع سوى الاتفاق على السلام وإنزاله إلى أرض الواقع حتى ينعم السودان بالأمن والاستقرار. وقالت إنه يجب علينا المحافظة على الديمقراطية والإسهام في استدامتها وعدم التفريط فيها. وهذا وتناقش الندوة عدد من أوراق العمل المتخصصة.
