أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر عن شروع الحكومة في الترتيب لعقد مؤتمر قومي لمكافحة تهريب البشر والاتجار، واعتبرت حالة الاضطراب في الدول المجاورة للبلاد وراء تزايد نشاط العصابات. وأشارت اللجنة إلى أن الدولة تعد لعقد مؤتمر قومي لمكافحة تهريب البشر والاتجار بهم للوقوف على حجم المشكلة في أنحاء الدولة ووضع خطط لكيفية معالجتها، لكنها لم تحدد موعداً لعقد المؤتمر. وقال نائب مدير إدارة الحدود والأجانب بوزارة الخارجية عضو اللجنة السفير جعفر محمد آدم في منبر إعلامي، أمس، إن انهيار الأوضاع في ليبيا فضلاً عن جوار السودان المضطرب الذي تبلغ حدوده نحو 7 آلاف كلم أدى إلى إنفتاح النشاط الإجرامي عبر عصابات الاتجار بالبشر والمخدرات. من جهته أكد السفير جعفر محمد آدم أن مكافحة الاتجار بالبشر واجب ديني وأخلاقي بالنسبة لهم. وأقر بشح الإمكانيات والتي تتسبب في عرقلة جهود المكافحة. وكشف عن اختيار السودان كدولة مقر للمركز الإقليمي لمكافحة عمليات الاتجار بالبشر. وانتقد آدم التقرير الأمريكي الذي صنف السودان ضمن الفئة الثالثة في محاربة الاتجار بالبشر لكنه عاد وأكد ضرورة تفادي ما أوقعهم فيه التقرير.