( سونا ) -رأس اللواء الركن حيدر علي الطريفي والي ولاية النيل الأبيض بقاعة اجتماعات أمانة الحكومة بربك صباح اليوم الاجتماع المشترك مع تنسيقية قوى الحرية والتغيير بالولاية بعد اعتمادها من ديوان الحكم الاتحادي. وبحث الاجتماع السياسة العامة بالولاية والأوضاع الاقتصادية والسياسية وآلية تفعيل لجان التغيير والخدمات لتحقيق الأمن والاستقرار ومتابعة متطلبات المواطن في الدقيق والوقود وأزمة المواصلات بالإضافة لموجهات تنظيم أعمال لجان التغيير والخدمات وتفرغها التام للمشاركة الشعبية الواسعة في المجالات المختلفة. كما ناقش الاجتماع بصورة مستفيضة تكوين لجان الخدمات على مستوى المحليات. وأكد أعضاء قوى إعلان الحرية والتغيير بالنيل الأبيض خلال الاجتماع العمل كجسم سياسي متعاون مع حكومة الولاية لتحقيق أهداف الحكومة الانتقالية خاصة فيما يتعلق ببسط هيبة الدولة والارتقاء بمعاش الناس مؤكدين أن المرحلة الآنية تتطلب الإسراع لتكوين لجان التغيير والخدمات على كافة المستويات القاعدية، وقال والي النيل الأبيض في تصريح ل (سونا ) عقب الاجتماع إن اعتماد تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية ستشكل إضافة لحكومة الولاية باعتبارها تمثل الحاضنة السياسية التي تساعد حكومة الولاية في تقديم الخدمات الضرورية لإنسان الولاية وفق السياسة العامة لعمل الولاية للفترة المقبلة، وطالب الطريفي مواطني الولاية بالتعاون مع الجهاز التنفيذي وقوى الحرية والتغيير كشريك أصيل في الحكم ومساعدة لجان الخدمات التي سيتم تكوينها في غضون الأيام القليلة القادمة. وفي ذات السياق وصف الأستاذ حامد محمداني الناطق الرسمي باسم قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية الاجتماع بالناجح والنموذجي وتم من خلاله التوافق على الكثير من القضايا المتعلقة بمعاش الناس عبر تكوين لجان التغيير والخدمات واعتبر محمداني أن الاجتماع خطى خطوات متقدمة لترسيخ مفاهيم العمل الخدمي ككتلة موحدة من قوى الحرية والتغيير وحكومة الولاية من أجل مصلحة إنسان النيل الأبيض. وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة نهضة الولاية وتحقيق مفاهيم ثورة ديسمبر " حرية، سلام وعدالة ، فيما أبان الأستاذ الهادي أبوراية عضو قوى الحرية والتغيير بالنيل الأبيض أن الاجتماع انعقد في إطار شرعية جسم تنسيقية قوى الحرية والتغيير المعتمدة من قبل اللجنة المركزية، وأشار إلى أن اللجنة المشتركة اتفقت على ضرورية الإسراع في تكوين لجان التغيير والخدمات عبر أجسام قوى الحرية والتغيير من أجل استقرار الولاية وتلبية متطلبات إنسانها في الخدمات المختلفة .
