سؤال، ما الذي يدفع مذيعة مميزة مثل شهد المهندس لاقتحام مدائن الاثارة والجدل عبر بوابة الصور الجريئة.؟… والاجابة طبعا لن تخرج عن سياق: (دي عايزة تلفت الانتباه وتعيد تسويق نفسها للقنوات بعد الناس نسوها)، وهي اجابة يمكن اعتمادها رسميا واغلاق ملف السؤال نهائيا، لكن لاننا دائما ما نجبر انفسنا على (التعمق) في القضايا التي نناقشها خرجنا بتحليل آخر ربما يكون ايضا هو منطقيا ويجد موقعا مميزا في دواخل بعض من نكتب لهم. التحليل الذي توصلنا له بعد تمحيص وعناء هو أن شهد قررت اقتحام مدينة الجدل لكسب اراض جديدة داخل الاسافير، متخذة من رفيقتها لوشي قدوة ومثالا يحتذى به، وربما يقفز احدكم ويسألني: (ياخ شهد ما محتاجة للقصة دي لانها معروفة ومشهورة)، ولاولئك اجيب: (نعم… هي مشهورة ومعروفة لكن يجب أن نسبق كل ما ذكر ب(كانت) فشهد بالفعل (كانت) مشهورة و(كانت) معروفة لكنها مؤخرا فقدت كل تلك المميزات بسبب تجاهل القنوات لها، وعدم رغبة العديد منها في (الحظيان) بخدماتها مؤخرا، لذلك سعت لاعادة تسويق نفسها ك(نجمة سوشيال ميديا)، حتى انها شاركت (برهومي) في اسكيتش قصير طمعا في متابعات قناته العالية على يوتيوب.! قبل أن انهي مقالي عن شهد، تفاجأت امس بلوشي المبارك نفسها وهي تطل على الهواء مباشرة بقناة الهلال مرتدية بنطالا (ممزقا) من الركبة، وهو ذات البنطال (البائس) الذي ارتدته شهد قبيل ايام في صورة تناقلتها المواقع، لأتوقف هاهنا لدقائق قبل أن اطلق ضحكة عالية بعد أن اكتشفت أن لوشي التي كنت اظنها مثلا اعلى لشهد في اثارة الجدل ماهي الا (معجبة في السر) بشهد المهندس، والا لما قلدتها وارتدت نفس (بنطالها المشرط) لتزيد آلام فشفاش المشاهدين (المهرَّد). قبل الختام: البعض سألني، لماذا تناقش مثل هذه القضايا الانصرافية..؟…ولاولئك اقول أن من يلومونني على انتقادي لمثل هذه السلوكيات السالبة عليهم أن يدققوا وينظروا لعدد متابعي صفحة لوشي بفيس بوك وكذلك شهد بفيس بوك وتويتر، وسيعثرون بالتأكيد على ارتال من البشر وجحافل من الفتيات، اولئك الذين يتأثرون بكل ماتقوم به اي من هاتين الاعلاميتينان جاز أن نطلق عليهما تلك الصفة وهذا ما يجعلنا نفرد لسلوكياتهما الخاطئة المساحة عبر هذا المقال الخاص قبل أن تسود سلوكياتهما الشارع العام. شربكة اخيرة: من (المشّرط) من العين الشافتو ما صلّت.!
