أدانت وزارة الخارجية السودانية الأحداث التي شهدها معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور يوم الجمعة الماضي. وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إن تلك الاشتباكات قادتها عناصر من الحركات المسلحة وتسببت في مقتل وإصابة عدد من النازحين. وأشار البيان إلى تزامن الأحداث مع الزيارة غير المسبوقة لرئيس الجمهورية المشير البشير إلى محلية بليل. وأوضح البيان أن نازحي المعسكر رحبوا بزيارة الرئيس وتهيأوا للخروج إلى موقع اللقاء الجماهيري إلا أن عناصر خلايا معزولة داخل المعسكر من الموالين لعبد الواحد محمد نور حاولت منع النازحين من التوجه إلى موقع اللقاء ما أدى لوقوع اشتباكات مسلحة وأُطلقت النيران صوب قوات الشرطة والأمن المنتشرة خارج المعسكر لتأمين الموقع وفق الإجراءات المتبعة، إلا أنه على الرغم من ذلك تمكن المواطنين من الوصول إلى موقع اللقاء الجماهيري. ولفت بيان الخارجية إلى أن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور كانت قد أخطرت بعثة اليوناميد بكتاب رسمي قبل يوم الزيارة بشأن مخطط وتحركات لعناصر من حركة المتمرد عبد الواحد لإفشال وتخريب برنامج زيارة رئيس الجمهورية. ويشير البيان إلى أن وزارة الخارجية تجدد إدانتها لذلك العمل الإجرامي والذي قصدت من خلاله عناصر الحركات المسلحة التشويش على الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية لمحلية بليل.